هزت سلسلة من التفجيرات غزة في محيط منازل عدد من قادة حركة التحرير الفلسطينية (فتح) في وقت مبكر من صباح الجمعة 7 نوفمبر2014 . قام مجهولون صباح الجمعة بتفجير عبوات ناسفة أمام أكثر من عشرة منازل لقادة حركة "فتح"، التي ينتمي إليه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في قطاع غزة، ما ألحق بها أضرارا مادية بدون وقوع إصابات، كما أفاد شهود عيان. كما وقع انفجار آخر في منصة أقامتها "فتح" غرب مدينة غزة لمراسم إحياء الذكرى العاشرة لوفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات المقررة الأسبوع المقبل، بحسب مراسل فرانس برس. واستهدفت الانفجارات العديد من منازل ومركبات قادة ومسؤولي الحركة في عدة مدن في القطاع من بينهم منزل عبد الله الافرنجي عضو اللجنة المركزية للحركة في مدينة غزة وفيصل ابو شهلا عضو المجلس التشريعي، إضافة إلى سيارة فايز ابو عيطة المتحدث باسم الحركة في غزة. من جهتها نقلت وكالة « أسوشيتد برس » عن رئيس مكتب حركة فتح في مخيم جباليا فايز أبو عيطة أن الهجمات جاءت شبه متزامنة، وأنها أسفرت عن تدمير سيارة وتضرر منازل وسيارات اثنين آخرين من مسؤولي فتح في مدينة غزة. إلى ذلك اعتبر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي الحادث « تعديا على الوحدة الوطنية والمصالحة الفلسطينية ». ودعا العضو القيادي في فتح « كل أبناء فلسطين في غزة الانضواء تحت راية عرفات للتأكيد على نسيجنا الوحدي والإسلامي وقطع الطريق على الخونة ومثيري الفتن » بحسب قوله. وتستعد حركة « فتح » في غزة لإحياء ذكرى وفاة مؤسسها ياسر عرفات في 11 نوفمبر وذلك للمرة الأولى منذ عام 2007. المصدر: RT + « أ ب »