وزير الخارجية يتسلم نسخة من أوراق اعتماد السفير التشيكي الجديد لدى تونس    رئاسية 2024: « شباب بلا حدود » تعتبر نسبة الإقبال على الاقتراع مقبولة وأضعفها في صفوف الشباب    "الفيفا" تطلق أداة تفاعلية امام الجماهير لمتابعة فترات الانتقالات الدولية    المنتدى الاقليمي لمنطقة الشرق الاوسط والبحر المتوسط وافريقيا يناقش بتونس أحدث الابتكارات والتطورات في مجال الترقيم    عاجل: شاحنة تدهس شاب تونسي في ميناء ''باليرمو''    تونس في المرتبة ال3 عربيا من حيث الدول الافضل لتربية الأطفال    تونس تقلص ب55 بالمائة من إستخدامات مركبات الهيدروفلوروكربون الضارة بطبقة الأوزون    وزارة الصحة تحذّر من الاستعمال المفرط للشاشات الالكترونية لدى الأطفال    تونس توصي بمجابهة الاستعمال المفرط للشاشات الالكترونية لدى الأطفال    ظهور سمكة سامة بسواحل تونس: توصيات هامة الى كافة البحّارة    فتاة تقتحم مسرح أحمد سعد في المغرب وتطلب منه شئ غريب!    بودربالة يلتقي برئيس البرلمان العربي    أريانة-رئاسيّة 2024: استكمال عملية فرز الأصوات والإعلان عن النتائج الأوليّة    السفير الأمريكي هود يحتفي بجهود الكشافة التونسية في حفظ التراث الثقافي    "خيارنا الاستمرار في معركة استنزاف طويلة ومؤلمة مع العدو"    عاجل/ قرار جديد يتعلق بالحركة التجارية بمعبر رأس جدير    عاجل/ أبرز ما جاء في تقرير مركز شاهد حول رصد الاقتراع للانتخابات الرئاسية..    تكريم الفنانة الراحلة ريم الحمروني في افتتاح المهرجان السينمائي "بعيونهن"    مركز النهوض بالصادرات: دعوة لإبداء إهتمام للمشاركة التونسيّة في الصالون "نقد 20/20 اوروبا"    القصرين: الأم تبيعها ابنها مقابل ''3 ملاين''    عاجل/ ظهور هذه السمكة في الشواطئ التونسية: خبيرة تحذر من مخاطرها..    كتائب القسام تتبنى عملية قصف تل أبيب    4 مليار أورو صادرات منتظرة لقطاع النسيج العام القادم    أنس جابر تتراجع إلى المركز التاسع والعشرين    تفكيك شبكة تنشط في مجال ترويج المخدرات في العاصمة    صفاقس حادث مرور بسبب إنزلاق سيارة يُسفر عن إصابة 4 ركاب    الجديد في طقس أكتوبر: غياب الأمطار وعودتها في هذا الموعد    الحماية المدنية تُسجل 389 تدخل وعدد 358 مصاب    يهم الترجي الرياضي والنادي الصفاقسي: اليوم سحب قرعة دور مجموعات المسابقات الإفريقية    المنتخب الوطني: اليوم إنطلاق التحضيرات .. إستعدادا لقادم الإستحقاقات    ريال مدريد: نهاية موسم داني كارفاخال .. وبيريز يرفع من معنوايات اللاعب    عاجل/ رئاسية_2024: المترشح قيس سعيد يتقدم بفارق ساحق في هذه الولايات..    السابعة من مساء اليوم الاثنين الاعلان عن النتائج الاولية للانتخابات الرئاسية    طقس الاثنين: الحرارة في ارتفاع طفيف    إيران تستأنف الرحلات الجوية بعد فترة قصيرة من وقفها..    سفارة تونس بسيول تحتفي بالرياضيين التونسيين المشاركين في بطولة العالم للتايكواندو    "حزب الله" يستهدف مستوطنة كرمئيل والجيش الإسرائيلي يجدد تحذيره لسكان الجنوب    نيران تشتعل أسفل طائرة أثناء هبوطها    مادونا تودّع شقيقها الأصغر وهذا سبب وفاته    الحوثيون يعلنون ذكرى 7 أكتوبر عطلة رسمية في اليمن    الملتقى المالي العربي    تعود لآلاف السنين.. غارة إسرائيلية قرب مدينة بعلبك الأثرية في لبنان    التنس: التونسية لميس حواص تتوّج بلقبي الفردي والزوجي بدورة اكرا الدولية للأواسط    التوقعات الجوية لهذه الليلة    التنس: الأمريكية كوكو غوف تتوّج ببطولة بكين للماسترز    عاجل/ 3 قتلى في حادث مرور مروع بهذه الطريق..    مهرجان الإسكندرية السينمائي : "الما بين" يفوز بجائزة أفضل فيلم عربي و"وراء الجبل" يحرز جائزة كتاب ونقاد السينما وتتويج لأمينة بن إسماعيل ومجد مستورة    داعية سعودي يفتي في حكم الجزء اليسير من الكحول شرعا    ولايات الوسط الغربي الأكثر تضرّرا .. 527 مدرسة بلا ماء و«البوصفير» يهدّد التلاميذ!    أولا وأخيرا..«شريقي بيقي باو»    حضور تونسي لافت في الدورة 12 من مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي    نابل: توقعات بإنتاج 62 ألف طن من زيتون الزيت و5600 طن من زيتون المائدة بزيادة 4 بالمائة مقارنة بالموسم الفارط    عاجل/ لجنة مجابهة الكوارث تتدخّل لشفط مياه الأمطار من المنازل بهذه الولاية..    سيدي بوزيد: افتتاح مركز الصحة الأساسية بالرقاب    كيف تنجح في حياتك ؟..30 نصيحة ستغير حياتك للأفضل !    أولا وأخيرا... لا عدد لدول العرب !    مفتي الجمهورية: يوم الجمعة (4 أكتوبر الجاري) مفتتح شهر ربيع الثاني 1446 ه    عاجل : الأرض تشهد كسوفا حلقيا للشمس اليوم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



انتخابات فلسطينية مزورة بإصرار د. فايز أبو شمالة
نشر في الفجر نيوز يوم 25 - 02 - 2012

كي نحصل إلى انتخابات برلمانية نزيهة وشفافة، لا بد من حكومة مستقلة، لا ينتمي وزراؤها لحزب بعينه، ولا يرتهن أي وزير فيها إلى الرئيس صاحب الفضل في تعيينه. ما سبق من رأي كان شرط المعارضة الجزائرية في ردها على الرئيس الجزائري للمشاركة في الانتخابات البرلمانية التي ستجري في مايو القادم، وكان الرئيس الجزائري قد حذر من مستقبل مظلم ينتظر الجزائر إذا لم تجر الانتخابات البرلمانية بشكل نزيه وشفاف.
أزعم أن شرط المعارضة الجزائرية للمشاركة في الانتخابات البرلمانية ينطبق على الانتخابات التشريعية الفلسطينية، لأن منطق النزاهة في كل الدنيا واحد، ويقول: إن كل مجتمع يتمنى الحصول على نتائج انتخابات برلمانية نزيهة وشفافة، عليه أن يضمن نزاهة الحكومة التي ستشرف على هذه الانتخابات، ولا يجوز بأي حالٍ من الأحوال أن تشرف حكومة يشكلها السيد عباس، ويترأس مجلس وزرائها في الوقت الذي يترأس اللجنة المركزية لحركة فتح، ويترأس جميع المناصب السياسية العليا، وجميع المواقع التنظيمية العليا، وجميع الوظائف الإدارية العليا! لا يجوز لهذه الحكومة أن تشرف على انتخابات تشريعية نزيهة، لآن مجال حركة وتفكير جميع الوزراء سيكون محكوماً بأفق السيد عباس.
سيقول أحدكم: على مهلك! ألم تجر الانتخابات للمجلس التشريعي الفلسطيني سنة 2006 تحت ظلال حكومة مشكلة من قبل السيد عباس، وقد شهد القاصي والداني بأن تلك الانتخابات كانت نزيهة وشفافة؟. وهذا كلام صحيح، لا غبار عليه، ولكنني أذكر الجميع برجال المقاومة الذي حموا بسلاحهم وصدورهم صناديق الاقتراع من التزوير، وفرضوا الشفافية والنزاهة بقوة الحضور المراقب.
وسيقول آخر: لقد جرت الانتخابات التشريعية الفلسطينية الأولى سنة 1996 تحت ظلال حكومة فلسطينية ترأسها أبو عمار، في ذلك الوقت الذي لم يكن مقاومة تفرض نفسها على الناخبين، ولم يكن أي حضور لرجال المقاومة، ولم تشارك حركة حماس في تلك الانتخابات. وهذا كلام صحيح، ولكنني أذكر الجميع أن نتائج تلك الانتخابات التشريعية كانت مزورة تماماً، وهذا ما قلته شخصياً للرئيس ياسر عرفات في مكتبه داخل المنتدى سنة 1996، عندما تحدثت تلك الليلة باسم وفد شخصيات خان يونس، وكان أغلبهم من قادة حركة فتح، الذين شهدوا بالله العظيم أن نتائج الانتخابات التشريعية كانت مزورة. بالتالي فإن ما نجم عنها من حكومات ووزراء ووكلاء وزارة ومدراء عام كان نتاج تزوير، وما وقعته الحكومات التالية من اتفاقيات، وما سنه المجلس التشريعي من قوانين، كل ذلك الوهم كان زائفاً لأنه نتاج انتخابات تشريعية مزورة بشكل مهين.
كي نحصل إلى انتخابات برلمانية نزيهة وشفافة، لا بد من حكومة مستقلة، لا ينتمي وزراؤها لحزب بعينه، ولا يرتهن أي وزير فيها إلى الرئيس صاحب الفضل في تعيينه. ما سبق من رأي كان شرط المعارضة الجزائرية في ردها على الرئيس الجزائري للمشاركة في الانتخابات البرلمانية التي ستجري في مايو القادم، وكان الرئيس الجزائري قد حذر من مستقبل مظلم ينتظر الجزائر إذا لم تجر الانتخابات البرلمانية بشكل نزيه وشفاف.
أزعم أن شرط المعارضة الجزائرية للمشاركة في الانتخابات البرلمانية ينطبق على الانتخابات التشريعية الفلسطينية، لأن منطق النزاهة في كل الدنيا واحد، ويقول: إن كل مجتمع يتمنى الحصول على نتائج انتخابات برلمانية نزيهة وشفافة، عليه أن يضمن نزاهة الحكومة التي ستشرف على هذه الانتخابات، ولا يجوز بأي حالٍ من الأحوال أن تشرف حكومة يشكلها السيد عباس، ويترأس مجلس وزرائها في الوقت الذي يترأس اللجنة المركزية لحركة فتح، ويترأس جميع المناصب السياسية العليا، وجميع المواقع التنظيمية العليا، وجميع الوظائف الإدارية العليا! لا يجوز لهذه الحكومة أن تشرف على انتخابات تشريعية نزيهة، لآن مجال حركة وتفكير جميع الوزراء سيكون محكوماً بأفق السيد عباس.
سيقول أحدكم: على مهلك! ألم تجر الانتخابات للمجلس التشريعي الفلسطيني سنة 2006 تحت ظلال حكومة مشكلة من قبل السيد عباس، وقد شهد القاصي والداني بأن تلك الانتخابات كانت نزيهة وشفافة؟. وهذا كلام صحيح، لا غبار عليه، ولكنني أذكر الجميع برجال المقاومة الذي حموا بسلاحهم وصدورهم صناديق الاقتراع من التزوير، وفرضوا الشفافية والنزاهة بقوة الحضور المراقب.
وسيقول آخر: لقد جرت الانتخابات التشريعية الفلسطينية الأولى سنة 1996 تحت ظلال حكومة فلسطينية ترأسها أبو عمار، في ذلك الوقت الذي لم يكن مقاومة تفرض نفسها على الناخبين، ولم يكن أي حضور لرجال المقاومة، ولم تشارك حركة حماس في تلك الانتخابات. وهذا كلام صحيح، ولكنني أذكر الجميع أن نتائج تلك الانتخابات التشريعية كانت مزورة تماماً، وهذا ما قلته شخصياً للرئيس ياسر عرفات في مكتبه داخل المنتدى سنة 1996، عندما تحدثت تلك الليلة باسم وفد شخصيات خان يونس، وكان أغلبهم من قادة حركة فتح، الذين شهدوا بالله العظيم أن نتائج الانتخابات التشريعية كانت مزورة. بالتالي فإن ما نجم عنها من حكومات ووزراء ووكلاء وزارة ومدراء عام كان نتاج تزوير، وما وقعته الحكومات التالية من اتفاقيات، وما سنه المجلس التشريعي من قوانين، كل ذلك الوهم كان زائفاً لأنه نتاج انتخابات تشريعية مزورة بشكل مهين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.