أعلن المغرب وإسبانيا عن زيارة رسمية سيقوم بها العاهل الإسباني الجديد الملك فيليبي 6 الى المغرب قبل نهاية شهر جويلية، وهي أول زيارة للعاهل الاسباني الجديد إلى الجار المتوسطي ، بعد وصوله إلى الحكم عقب تنازل والده الملك خوان كارلوس عن العرش. وذكرت أمس تقارير اخبارية مغربية أن وزيري خارجية المغرب و اسبانيا تباحثا خلال لقائهما بالرباط الأزمة الليبية و اكدّا أن «الأزمات يمكن حلها بعيدا عن لغة السلاح، و ذلك عبر الحوار بين كافة مكونات المجتمع الليبي « للتوصل الى حلّ توافقي و سلمي يستجيب لتطلعات الشعب الليبي في بناء دولة ديمقراطية». وأعلن المغرب عن «تطلعه لأن تلعب إسبانيا أدوارا إيجابية» في تعزيز الشراكة ما بين المغرب والاتحاد الأوروبي، كما أن مدريد تدعم «مسلسل المفاوضات لإيجاد حل سياسي وتوافقي ومتفاوض بشأن نزاع الصحراء الغربية» انطلاقاً من «مقترح الرباط لحكم ذاتي موسّع للصحراويين» تحت مظلة «الأممالمتحدة».