اتّهم علي خامنئي المرشد الأعلى للجمهورية الاسلامية الايرانيةواشنطن بإثارة الفتن في العالم و خاصة منه «الاسلامي» قائلا:: « إن سنوات من الفتن التي أثارتها الولاياتالمتحدة، لم و لن تهز ايران»، داعيا المسؤولين الإيرانيين إلى صون الوحدة الوطنية. وفي خطاب ألقاه بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لوفاة مؤسس الجمهورية الإسلامية آية الله الخميني، لم يشر خامنئي إلى المفاوضات النووية الصعبة التي تجري مع القوى العظمى. وقال خامنئي في خطابه أمام ضريح الإمام الخميني في جنوبطهران، «علينا فهم العقبات (الموجودة) على الطريق التي رسمها الإمام الخميني...التحدي الخارجي، هو الفتن التي تزرعها الغطرسة العالمية...». وأكد مسؤولون أمريكيون أن كل الخيارات بما فيها الخيار العسكري «مطروحة على الطاولة» في حال فشلت الديبلوماسية في حل أزمة البرنامج النووي الإيراني. وكان المرشد الإيراني دعا المسؤولين الايرانيين إلى عدم «تحويل انتباههم عن العدو الحقيقي» من خلال التركيز على «نزاعات» داخلية تسيء إلى «الوحدة الوطنية».