تقدمت حملة المرشح الرئاسي، حمدين صباحي، أمس ، بأول طعن على نتائج الانتخابات الرئاسية المصرية إلى اللجنة العليا للانتخابات. وذكر مسؤول الشؤون القانونية لحملة صباحي، طارق نجيدة، أن من أسباب الطعن، مد التصويت يوما إضافيا، وطرد بعض مندوبي الحملة من اللجان. يذكر ان النتائج الأولية للانتخابات، أظهرت حصول المرشح عبد الفتاح السيسي، على أكثر من 23 مليون صوت، بنسبة وصلت إلى 92.8 في المائة، فيما حصل منافسه حمدين صباحي، على نحو 735 ألف صوت، بنسبة بلغت نحو 3 في المائة. وكانت اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة، أكدت أن امس هو آخر يوم لتلقي الطعون على قرارات اللجان العامة، وأن الفصل في الطعون سيكون يومي السبت والأحد المقبلين. يذكر أن صباحي أقر بخسارته، في مؤتمر صحفي عقده يوم امس، مضيفا أنه “خاض معركة غير متكافئة، شابها الكثير من الأخطاء” على حد قوله، وأن مندوبيه تعرضوا للتضييق والملاحقة. وقال صباحي في كلمته يوم امس: "أقر بخسارتي في الانتخابات، وأعتقد أننا كسبنا احترام شعبنا. راضون باختيار الشعب، ومؤشرات التصويت ظهرت. وأنا مؤمن أن مصر بامتياز وطن التعدد والتنوع والوحدة". وتابع صباحي: "لا مكان في قلوبنا لغل أو كراهية أو رغبة في الانتقام سنبقى وسط الشعب معبرين عن أحلامه ومطالبه". وقال مخاطبا الناخبين: "خسرنا أصواتكم ولكننا لا نريد أن نخسر ثقتكم والبعض يثق في صدقنا ولكنه لم يثق في قدرتنا. ولكننا سوف نناضل من أجل كسب ثقة الشعب المصري متعهدا ببناء تيار سياسي جديد ينحاز للفقراء والديمقراطية وقيم الوطنية.