تحت عنوان «تغيير منظومة استغلال»بروموسبور : ابطال غير مبرّر لنتيجة طلب العروض الدولي « نظمّ ممثلون عن المجمّع التونسي المتكوّن من ثلاث شركات هي Get wireless وLudWin تونس والمركز الوطني للإعلامية ندوة صحفية للتعبير عن استيائهم وذهولهم إزاء القرار «الغريب» للجنة العليا للصفقات بتوسيع طلب العروض لتطوير المنظومة المعلوماتية لشركة البروموسبور رغم تأكيد إدارة الأخيرة –خلال مراسلتها الرسمية إلى اللجنة – أن المجمّع التونسي قدّم العرض المالي الأفضل واستجاب لجميع الشروط الإدارية والمالية والفنية لطلب العروض وهو بالتالي من فاز بالمناقصة. وقد ترأس هذه الندوة زياد السايّس الرئيس المدير العام لشركة LudWin تونس وهي مزوّد منتوجات وتكنولوجيات وخدمات لمشغلي الرهان الرياضي تحت مراقبة الدولة , وقد استهلّ زياد السايّس حديثه عن استوفاء المجمّع التونسي لمختلف شروط الناقصة من العرض المالي الأفضل وتوفير جميع الضمانات البنكية وكل الوثائق الإدارية اللازمة إلى جانب مصادقة المحلّفين والمراقبين على كلّ المعايير التي تضمنتها اختبارات التجسيد وعددها 26 ليكون بذلك للمجمّع التونسي الأحقية بالفوز بهذه المناقصة والشروع في عمله مبديا استغرابه من موقف اللجنة العليا للصفقات المتجه نحو الغاء نتائج طلب العروض والإعلان عن طلب عروض جديد هوالثالث في هذا الملف... تعطيل لمصالح شركة النهوض بالرياضة وللاقتصاد بالبلاد ... وأكدّ ممثلوالمجمّع التونسي أن عدم انطلاق عمل المجمّع يهدد مستقبل شركة البروموسبور التي أصبحت منظومتها المعلوماتية التي تخضع منذ سنوات للصيانة من قبل المزوّد مهددة بدورها في كل يوم بالتوقف عن العمل مما أجبرها على حتمية التعاقد مع شريك جديد يؤمن لها تطوير خدماتها ومردوديتها ...كما أن برنامج المجمّع التونسي سيوفر حوالي 3000 موطن شغل وأكثر من ألفي نقطة بيع موزعة على كامل ولايات الجمهورية وعائدات تقدّر ب2000 مليار في عشر سنوات مما يجعل هذا التعاقد «مكسبا هاما للاقتصاد الوطني في هذه الفترة الحرجة التي تعرفها البلاد» نداء إلى رئاسة الحكومة كما وجّه ممثلو المجمّع التونسي نداءا عاجلا إلى رئاسة الحكومة ووزارة الشباب والرياضة والمرأة والأسرة للتدّخل قصد حلّ هذا الإشكال وتمكين المجمّع من حقه في الفوز بهذه المناقصة والانطلاق في عمله والوقوف على توصيات شركة البروموسبور التي رأت في عرض المجمّع التونسي استجابة لكلّ الشروط وفرصة لتنمية الرياضة في البلاد وبالتالي الاقتصاد ككلّ من تمويل وشغل.