خص مهاجم النجم الساحلي وهداف البطولة الوطنية بغداد بونجاح صحيفة «الهداف» الجزائرية بحوار تحدث فيه عن تجربته مع النجم وعن عقوبة الرابطة وعن العروض التي بحوزته وعن المنتخب الجزائري وفي مايلي تلخيص لأهم ما جاء في الحوار: بداية صعبة عن تجربته مع النجم أكد بونجاح أن البداية كانت صعبة نتيجة عدم تأقلمه بسرعة مع أجواء تونس وبطولتها على اعتبار أنها المرة الأولى التي يخوض فيها تجربة احتراف خارج الجزائر. وأضاف الجزائري بأن رغبته في النجاح وترك بصمة في تاريخ النجم جعلاه يعمل كثيرا من أجل الانسجام سريعا في المجموعة وتحقيق الهدف الذي جاء من أجله وهو الاحتراف في أوروبا من بوابة النجم.بغداد أكد أن ما حققه إلى حد اللحظة ليس إلا جزءا بسيطا من حلمه الكبير.وأعرب الجزائري عن سعادته بتصدر هدافي البطولة التونسية برصيد 11 هدفا مؤكدا أن هذا الإنجاز هو نتيجة عمل كبير ومساعدة كبيرة من قبل مدربه لومار وبقية زملائه في الفريق. عقوبة قاسية عن عقوبة إيقافه لخمس مباريات من قبل مكتب الرابطة المحترفة أكد بونجاح أنها عقوبة قاسية رغم اعترافه بارتكاب الخطأ مشددا على انه لم يكن يقصد الإساءة لجماهير النادي الإفريقي.وأضاف الجزائري أنه عمل كثيرا في فترة غيابه الأمر الذي مكنه من المحافظة على مردوده الذي يتطور من مباراة إلى أخرى.كما عبر الجزائري عن سعادته بردة فعل جماهير النجم التي تظاهرت من أجل التخفيض في عقوبته واعدا إياها بتقديم كل ما لديه في سبيل إسعادها. سأغادر النجم في الصائفة القادمة وفي معرض رده عن تساؤل حول العروض التي بحوزته أكد بونجاح أن تألقه لم يمر في الخفاء حيث عبرت عديد الفرق عن رغبتها في الانتفاع بخدماته رافضا الكشف عن هوية العروض التي بحوزته.وأكد هداف البطولة الوطنية أنه سيغادر النجم في الصائفة القادمة ووجهته ستكون إحدى البطولات الأوروبية. أستحق مكانا في المنتخب وعن عدم استدعائه للمنتخب الجزائري رغم أدائه الباهر أكد بونجاح أن المدرب وحيد حليلوزيتش كان أول من وجه له الدعوة للمنتخب عندما كان لاعبا في اتحاد الحراش وبالتالي فإنه يعرف جيدا قيمته الفنية. مضيفا بأنه لا يريد مكانا في التشكيلة الأساسية للخضر على اعتبار ان سليمان سليماني هو المهاجم الأول في الجزائر ولكنه في المقابل يستحق مكانا في القائمة التي ستتحول للبرازيل للمشاركة في كأس العالم.بونجاح أكد على أن حظوظه في تعزير صفوف منتخب محاربي الصحراء تبقى وافرة خاصة وأن الصربي لم يعلن بعد عن قائمته النهائية.مشددا على انه لن يتأثر كثيرا إذا لم توجه له الدعوة على اعتبار انه مازال صغيرا (22 سنة) وسينال فرصته لا محالة.