كشفت رابطة الناخبات التونسيات في تقرير اولي حول الانتخابات البلدية 2018 صادر اليوم الأحد عن وجود اشكاليات تواجه الملاحظين الى جانب ضعف تمثيلية النساء بمراكز الاقتراع وتواصل الدعاية الانتخابية بمحيط احد المراكز الانتخابية. واشارت الرابطة في تقريرها ان ممثليها لاحظوا الى حدود الساعة 11 صباحا تأخيرا في فتح عدد من مراكز الاقتراع على غرار مركز سوسة خزامة وعدم فتح مركز المظيلةقفصة إلى حدود العاشرة صباحا قبل ان يتم غلق كافّة مراكز الاقتراع بالمظيلةقفصة، لافتة الى ان حضور الأمنيّات والعسكريات في تأمين مراكز الاقتراع كان ضعيفا جدّا. وأضافت انه تم "منع الملاحظين والملاحظات من الدخول لمراكز ومكاتب الاقتراع وسجل تضارب مصالح بمراكز الاقتراع وخرق مبدأ الحياد يتمثل في تعيين رئيسة مكتب اقتراع بمدرسة الحبيب بورقيبة بالدائرة الانتخابيّة بتالة القصرين في حين أنّ شقيقيها مترشحان بقائمتين عن نفس الدائرة الانتخابي". ولفتت الى وجود "مترشح عن قائمة النهضة يحمل بطاقة اعتماد ملاحظ ويتجوّل داخل مركز الاقتراع بمدرسة الذهيبة بباجة ويتحدّث مع ممثلي قائمة حركة النهضة". واشارت الرابطة كذلك الى "ممارسة عنف لفظي من قبل أحد الناخبين على رئيسة مكتب الاقتراع بمدرسة 4 أفريل 1934 وادي مليز من قبل أحد الناخبين الذي طلب منها دخول الخلوة معه لوضع علامة أمام القائمة التي يريد انتخابها، ورصد عدم تعليق قائمات الناخبين بعدد من مراكز الاقتراع منها مركز المظيلةقفصة ومركز مدرسة زاوية الجديدي بنابل ومركز جربة حومة السوق. وافادت الرابطة بعدم جلب صندوق الأمنيّين بالمكتب عدد 1 بمركز الاقتراع بالمدرسة الابتدائيّة 2 مارس 1934 بحومة السوق جربة ووجود منظمات سبر آراء داخل مراكز الاقتراع بسليانة وأريانة، مشيرة الى انه قد تمّ طرد هذه المنظمات بسليانة بالاستعانة بقوات الأمن. وبينت الرابطة انه تمت ملاحظة قيام مترشحين بالتشويش داخل مراكز الاقتراع ومحاولات التأثير على الناخبين على غرار قيام أحد المترشحين بالدائرة الانتخابيّة بتالة بحملة انتخابيّة بمركز الاقتراع بمدرسة هنشير الحمام بتالة فتم طرده من مركز الاقتراع. وبينت الرابطة انه تم رصد محاولة مترشّح بقائمة مستقلّة بالدائرة الانتخابيّة الزهراء بن عروس التأثير على الناخبين بمركز الاقتراع بالمدرسة الابتدائيّة خزندار بالزهراء بصفته مديرا للمدرسة المذكورة وقيام نائبة بمجلس نواب الشعب بجولة في مراكز الاقتراع ببلدية تطاوينالمدينة بعد ادائها واجب الانتخاب.
