تشهد فرنسا اليوم الثلاثاء، شللا في حركة القطارات بسبب إضراب العاملين في الشركة الوطنية للسكك الحديدية (إس ان سي اق) المعارضين لإصلاحات الحكومة والذى بدأ مساء الاثنين، إلى جانب اضرابات أخرى تواجهها البلاد في قطاعات النقل الجوي وجمع النفايات والطاقة والجامعات. ويقدر المسؤولون بالشركة الوطنية الفرنسية الخسائر اليومية للإضراب ما بين (10 20 ) مليون يورو، فيما أعربت وزيرة المواصلات إليزابيت بورن عن أسفها لهذا الإضراب الذى لا يفهم المواطنون أسبابه لاسيما وأن الحكومة ليست بصدد خصخصة الشركة وأحرزت تقدما ..في حين أن النقابات لم تبادر من جانبها بتحريك الأمور، على حد تعبيرها. ودعت الاتحادات العمالية الرئيسية في مجال السكك الحديدية إلى إضرابات تستمر يومين في كل خمسة أيام خلال الأشهر الثلاثة المقبلة احتجاجا على تعديل في الشركة الوطنية الفرنسية للسكك الحديدية (إس. إن. سي. إف) قبل فتحها أمام المنافسة مثلما يشترط قانون الاتحاد الأوروبي.