أعلن رئيس الشركة الوطنية الفرنسية لسكك الحديد غيوم بيبي لإذاعة مونتي كارلو وشبكة "بي إف إم تي في" أن إضراب عمال هذا القطاع كلف الشركة حتى الآن "مئة مليون يورو"، مضيفا أن أن كلفة الإضراب "تبلغ عشرين مليون يورو يوميا" للشركة. وجدد عمال السكك الحديد الفرنسية إضرابهم الأحد احتجاجا على خطة إصلاح "الشركة الوطنية لسكك الحديد" مؤكدين استعدادهم تصعيد تحركهم. من جهتها، أكدت الحكومة تصميمها على المضي قدما في مشروعها. وكان عمال سكك الحديد قد باشروا في مطلع أفريل إضرابا ماراثونيا متقطعا ليومين كل خمسة أيام، منددين بنية الحكومة "تدمير الخدمة العامة". وتنتهي المرحلة الثانية من الإضراب صباح الثلاثاء. وتبدأ التعبئة مع عمال الشركة الوطنية للسكك الحديد (إس إن سي إف)، الشركة العامة المشرفة على القطارات في فرنسا، في حركة قد تبلبل حياة الفرنسيين اليومية على مدى ثلاثة أشهر. وفي احتجاجهم على مشروع إصلاح قدمته الحكومة وينص خصوصا على تعديل وضعهم الخاص الذي يوفر لهم ضمانة وظيفة مدى الحياة، تبنى عمال السكك الحديد مبدأ الإضراب يومين من أصل خمسة حتى نهاية جوان، أي ما يعادل 36 يوم إضراب بصورة إجمالية.