ستة أشهر سجنا مع تأجيل التنفيذ في حق شيماء عيسى    برلمان : جلسة عامة مغلقة للتداول حول الاستعدادات للدورة العادية الثالثة والمواعيد المنتظرة    المنيهلة.. ايقاف شخصين وحجز كمية من مخدر الكوكايين    عاجل/ غارة اسرائيلية في قلب بيروت تستهدف هذا القيادي بحزب الله    بطولة الرابطة الثانية : تعيينات حكام مباريات الجولة الافتتاحية    هيئة الانتخابات تعلن عدم تسجيل اي طعن في النتائج الاولية للانتخابات الرئاسية    الليلة: طقس مغيم جزئيا بأغلب المناطق ودرجات الحرارة تتراوح بين 21 و27 درجة    ... مقترفي عملية براكاج على عامل بمحل لصيانة السيارات ... في قبضة الأمن    فيلم روائي وثائقي حول جماعة تحت السور    تظاهرة ثقافية فنية ملتزمة احياء للذكرى الأولى لطوفان الاقصى    الحُكم على شيماء عيسى ب 6 أشهر سجنا مع تأجيل التنفيذ    عاجل/ جدري القرود يصل الى هذه الدولة الافريقية    رضا الشكندالي: تونس سجلت تراجعا في إحتياطي العملة الأجنبية بفعل تسديد قرض ياباني    سيدي بوزيد: برنامج الدورة الرابعة لملتقى عبد القادر بن الحاج نصر للإبداع الأدبي والفكري    المنستير: تكوين لفائدة الأطباء حول "إلتهابات القصيبات الرئوية لدى الأطفال والرضع" استعدادا لموسم الشتاء    إثر الاعتداء بالعنف على قيّمتين: وقفة احتجاجية بساعتين بمعاهد واعداديات مدينة توزر    إتلاف مركب صيد بسلقطة كان معدا لهجرة غير نظامية    عاجل/ اسرائيل تستهدف قوات اليونيفيل في لبنان: إجتماع أوروبي مُرتقب    عاجل/ اكتشاف بؤر جديدة لانتشار الحشرة القرمزية في هذه الولاية    العجز التجاري لتونس يتقلّص إلى 13.5 مليار دينار في موفى سبتمبر 2024    قصة غالي مع صراع والدته مع المرض : عندما تتحول الموسيقى إلى علاج    مركز النهوض بالصادرات: تنظيم بعثة من المشترين الإماراتيين إلى تونس يوم 28 أكتوبر 2024    دراسة صادمة : كوفيد-19 قد يكون عامل خطر للنوبات القلبية والسكتات الدماغية    تونس تدعو إلى إرساء مقاربة إقليمية لمقاومة الأمراض الحيوانيه العابرة للحدود وتركيز شبكة إنذار مبكر    بن عروس: وفاة امرأة وإصابة طفلة في حادث انقلاب شاحنة ثقيلة    رمزي الجبابلي: لن نطعن في نتائج الانتخابات... وزمّال جنّب البلاد حالة من الفوضى    نقابة الصحفيين: تسجيل 15 اعتداء على صحفيين خلال شهر سبتمبر 2024    المهدية: البحر يلفظ جثّة    عاجل/ الحرس الثوري الايراني يهدد: "آلاف الصواريخ جاهزة ضد إسرائيل.."    القصرين: ضخ 150 طنّا من البطاطا بسوق الجملة للخضر والغلال بالجهة    الإسباني "رافائيل نادال" يعلن إعتزال التنس    نابل: "بعيونهن"..الدورة ال5 لمهرجان الدولي لفيلم المرأة [ فيديو ]    عاجل: مواطن من الكاف مطلوب لدى البروموسبور...فائز ب162 مليون    ثلاثة تتويجات تونسية في مهرجان "ظفار الدولي للمسرح بسلطنة عمان "    بطولة ويمبلدون تقرر استبدال حكام الخظ بنظام الكتروني    بينهم حارس مرمى سابق.. الاحتفاظ ب 3 شبان من أجل هذه التهم    قطاع الحبوب: التغير المناخي يقلص الإنتاج ويرفع الأسعار عالميا    انطلاق فعاليات الدورة السابعة لتظاهرة "جو تونس"    وزير الصحة يعلن عن حزمة اجراءات لدعم المؤسسات الصحية في ولاية جندوية    تونسية مقيمة في ميامي: الوضع كارثي...نحن مهدّدون بالموت    تصفيات كاس امم افريقيا : المنتخب التونسي يستضيف جرز القمر بحثا عن العلامة الكاملة    ملفا التحكيم و"الفار" .. محورا جلسة عمل بين وزير الشباب والرياضة وجامعة كرة القدم    وفاة مسافرة على متن رحلة جوية بين جدة والقاهرة    الديوان الوطني للزيت يكشف عن أسعار زيت الزيتون لهذا الموسم.    عاجل/ ديوان الزيت يحسمها بخصوص سعر زيت الزيتون لهذا الموسم..    معرض الصحف التونسية ليوم الخميس 10 أكتوبر 2024    قفصة: اخماد حريق بمصنع لصناعة زيوت السيارات بالمنطقة الصناعية بالعڨيلة    خلال 24 ساعة الماضية الحماية المدنية تسجل 576 تدخل    الحكومة اللبنانية تدرس إقامة بيوت جاهزة لإيواء النازحين    الكاف يرشح 6 ملاعب مغربية لاستضافة كأس أمم إفريقيا 2025    في اليوم العالمي للصحة النفسية... نصائح للرفاهية    اليونان... العثور على نجم كرة قدم ميّتا في حمام السباحة    أولا وأخيرا...«مشكي وعاود»    "أحبها بلا ذاكرة" للروائي الأمين السعيدي.. نظرية جديدة في الادب "حلم تسبقه الحرية"    مذنّب يقترب من الأرض السبت المقبل    أبو عبيدة بن الجراح "أمين الأمة"    7 كسوفات كلية للشمس ستشهدها الأرض على مدار العقد المقبل    عاجل : الأرض تشهد كسوفا حلقيا للشمس اليوم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الفنانة التشكيلية ريم بن الشيخ تعرض أعمالا في رواق صالامبو
نشر في الصريح يوم 28 - 10 - 2017

تعرض الفنانة التشكيلية ريم بن الشيخ أعمالا ضمن التقنية الفنية الخزفية التي تعرف ضمن الحالة الفنية اليابانة والتي تشهد مجالات فنية تشكيلية عالية ووظفت ريم بهذا الأسلوب الفني الجمالي الأعمال المعروضة للقول بعوالم المرأة واستحقاقاتها الحياتية ككائن حالم بالحرية لنجد عناوين مثل "Les Femmes Brochettes" و"المرأة المسلسلة".وهذه تجربة حرية بالدرس و القراءة بالنظر للطرح الجمالي المغاير والتقنيات والأسلوب الفني..كما يعرض الفنان لسعد بن علية لوحات مختلفة تتماهى مع الأبعاد الاجتماعية و بشكل مخصوص على غرار لوحة "ولد الغولة"..و يقدم الفنان خير الدين بن حليمة عملين بالحجم الكبير ضمن مجالات ابتكاراته و رصد الجديد بين الفوتوغرافيا و التشكيل و نذكر "سهرت منه الليالي" كعنوان دال حيث يشتغل بن حليمة بوعي عميق ضمن المسافة السردية الفنية المتاحة من فنون التشكيل الفوتوغرافي..و بالنسبة للماتر الفنان محمد العايب صاحب الرواق فهو يمضي في دأبه منذ عقود حيث الفوتوغرافيا و التشكيل العنوان الواحد و عمله في هذا اللقاء الفني كبير الحجم و على القماش انطلاقا من وعي دفين و حارق بخصوص ممكنات الصورة في مختلف المساحات و المحامل..ويشارك الفنان سفيان نواشري بعملين فوتوغرافيين كبيرين في سياق البحث في تفاعلات الصورة والتشكيل كما تشارك الفنانة رجاء سعيد بعملين في فنون الفوتوغرافيا حيث التقنيات المختلفة و حضور هواجس المرأة و جماليات أخرى للحرف و بالنسبة للفنان أنور سفطة و من خلال عمليه كبيري الحجم تبرز التقنيات الرقمية في صلاتها بالصورة و ممكناتها الجمالية الأخرى ضمن التعاطي مع مواضيع تهم الانسان منها الأرض ..الفنانة أحلام محجوب ذهبت بلوحاتها المتعددة في هذا المعرض ضمن أسئلة القناع و الوجوه و تعدد الحالات في سياق اجتماعي ثقافي متحول لتبرز مهاراتها الفنية تجاه الذات و الآخر و بتقنيات فنية و جمالية بينة....
...و هل يدري العشاق أن العين بحر..نعم من العين تمضي اللغة الفكرة المتشحة بالسرد..هي العين تروي لحظتها الحاسمة نحتا للعلو في هدأة و غفلة منهذا الضياع المبين حيث الصورة عنوان كلام لا كالكلام ولافتة كبرى للنشيد..هكذا عن للفتى المأسور بالحلم العيني والمأخوذ بدهشة العدسة وسواد العلبة أن يركن الى الحدائق رفقة الصورة المتعددة في البهاء و الأغاني الشجية لا يلوي على غير القول بالأمنية..من هنا لمعت فكرتان واحدة للذات بعد أكثر من نصف قرن في عناق الآلة و واحدة تواصلا مع الجديد و المستحدث عند الفتية الشرسين تجاه الصورة و تقنياتها الحديثة و الفوتوغرافيا في تشظيها الجمالي المتعدد..هي شواسع العين المفتوحة على الابداع في تجلياته حيث الصورة في حالة من شاعرية الحال بفعل اللعب على الاضافة و التصرف في المتاح من التقنية ليظل الموضوع مفتوحا على دهشة فارقة..انها ابداعية المساحة الحافة بالصورة..نهم بالدخول تدعونا لوحات و أعمال ضمن التشكيل الفوتوغرافي و الفني لكل من الفنانين المميزين أحلام محجوب و أنور سفطة و رجاء سعيد و سفيان نواشري و لسعد بن علية و ريم بن شيخ و خيرالدين بن حليمة و محمد العايب الفنان الأمهر على عبارة الشاعر الكبير ت.س.ايليوت تجاه صديقه ازرا باوند..أعمال متنوعة و فيها لمسات ابداعية مبتكرة فاللصورة هي تعلة للذهاب الى ممكنات جمالية أخرى حيث النور و الضوء و الخطوط في تداعيات أشبه بالتأليف الفني و التشكيلي..كل ذلك ضمن " تشويشات بصرية 3 "..و هكذا ..مجموعة المشاركين في هذا المعرض من المتخصصين والباحثين والجامعيين..
معرض بدلالات فنية عميقة فيها البحث عن الجديد واكتشاف العادي وهذه مرامي الرواق و صاحبه الفنان الكبير سي محمد العايب الذي يقول لنا ضمن استراحة بالطابق العلوي لهذه التحفة الغالريهاتية و نعني رواق عين "...لقد تحقق الحلم الذي حلمناه منذ السبعينات و صارت فنون الفوتوغرافيا تدرس بالبوزار و المؤسسات الجامعية المختصة و صارت هناك دكتوراه و اختصاص و صارت الفوتوغرافيا مادة تشكيلية بعد أن كان هناك اقصاء للفوتوغرافيا ..لدينا اليوم مقاربات بين الفوتوغرافيا من ناحية و الالرسم و الحفر و النحت ...من ناحية أخرى و هناك جدل بين هذه الخامات و المواد .. و الاضافة الحاصلة هي أنه صار لدينا عدد من الفوتوغرافيين التشكيليين والمادة تدرس ..في هذا المعرض تفاعلنا مع الصورة الفوتوغرافية من جانبها الابداعي من خلال المعطيات التقنية الحديثة و الحصول على أعمال قيمة عبر التكنولوجيا المعاصرة و المؤثرات الفنية و البرمجيات و كل ذلك ضمن بحث ..و الحصيلة و صوابها سيقول التاريخ الحكم عليها و الزمن ...والنقد...".
…و قبل سنة احتفل رواق عين بضاحية صلامبو بمرور 30 سنة على تأسيسه حيث شهدت سنة 1986 اعلان الفنان محمد العايب انطلاق نشاط هذا الرواق الذي فسح المجال لمعارض الفن الفوتوغرافي و الرسم ..و صمد الرواق بوجه الرداءة و لم يسقط في المناحي التجارية الربحية بل مثل جهة نوعية وفق رؤية جمالية للعرض و اصبح في السنوات الاخيرة ركنا مفتوحا على الأساليب المعاصرة وفق وعي الفنان العايب الحارق....أسماء و تجارب متنوعة و مبدعة مرت بالرواق و منها فيكتور سرفاتي ومختار هنان وبديع شوشان والهاشمي مرزوق ..فسحة جمالية اسمها رواق عين تقصدها فتأخذك حدائق النظر و بساتين التمعن و جنان الأعماق ..حدائق صلامبو تسعد كما تونس و في كل مرة بمحتويات هذا الفضاء و هي تعرض تباعا لفنانين و مبدعين..مرحى للصور ترقص في بهاء بجهة صلامبو ضمت أحلام فتية ديدنهم الحفر الفني الحديث على حائط القناشة..انها فكرة الابداع و الامتاع المتعدد و المؤانسة وفق الجماليات المستحدثة في هذا العالم البهي المدهش ...عالم الصورة الباذخة تقصدا للابتكار و اللمعان..و هكذا..هل تدري الحدائق أن العين بحر..
.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.