كان افتتاح مهرجان ليالي المهدية بالسهر مع الفرقة الوطنية للفنون الشعبية في فسحة مع اللوحات الفنية أمام جمهور وفي لمهرجانه ..وفي هذا السياق تنظم جمعية مهرجان ليالي المهدية وبدعم من المندوبية الجهوية للثقافة والمحافظة على التراث بالمهدية المهرجان ضمن رهان على دعم وإبراز الانتاجات الجديدة على النطاق المحلي والوطني ومنح الفرصة للطاقات الشابة وفق تعدد التلوينات الفنية للعروض في سهرات مفتوحة للجمهور فيها المسرح والموسيقى والسينما. وحرصت جمعية مهرجان ليالي المهدية على أن يكون برنامج هذه الدورة متعدد الألوان الثقافية والفنية والأدبية بالنظر الى عراقة الفعالية وطبيعة العلاقة مع الجمهور ورواد الفعل الثقافي بعاصمة الفاطميين وقد بين عبد السلام غراد مدير الدورة "الأهمية أن تكون للمهرجان فسحة و ميمية للتواصل مع الجمهور وعامة الناس اضافة الى التعريف والدعاية لهذه الدورة ذات النوعية الابداعية والثقافية من خلال البرمحة المخصوصة وذلك بدعم من المندوبية الجهوية للثقافة بالمهدية....»..الهيئة المديرة للمهرجان أعدت الاستحقاقات اللازمة لمختلف العروض ضمن البرنامج العام في سبيل النجاج وتألق الدورة..حيث تنوعت الألوان الثقافية للسهرات من ذلك حضور الشعر في جولة بحرية..كما نجد في برنامج هذه الدورة في الفترة من 25جويلية الى 15 أوت عناوين متعددة لسهرات المهرجان "ليالي المهدية" في دورته 42. الافتتاح كان بالسهر مع الفرقة الوطنية للفنون الشعبية وذلك يوم أمس ثم تتواصل العروض الساهرة مع الفنان محمد عجاج والفنانة آمنة فاخر والفن الشعبي و "الزيارة" لمجموعة سامي اللجمي والفنانة زينة القصرينية والفنان لطفي العبدلي كما تحضر السينما في سهرة 4 أوت وللأطفال نصيب مع السيرك في عرض ترفيهي ضمن برنامج المهرجان..وهناك عرض طربي لجمهور وعشاق السيد درويش للفنان الازهر اللجمي. كما يقدم فهمي الرياحي وغادة معتوق في سهرة 8 أوت عرضا للشباب ويوم 9 أوت هنالك برنامج الرحلة البحرية ضمن مراوحات بين الشعر والموسيقى. عرض آخر في المهرجان يقدمه الفنان محمد الجبالي ضمن الفرقة الوطنية للموسيقى ويحضر المسرح ضمن عرض لمركز الفنون الركحية بالقيروان وتابع جمهور المهرجان عرضا تقدمه المسرحية المميزة وجيهة الجندوبي. كما يحتفي المهرجان بالمهدية التي تحتفي بحضاراتها ليكون الاختتام يوم 15 أوت مع مسرحية "عنف" للمخرج والفنان المسرحي الفاضل الجعايبي. برمجة ثرية ومتنوعة..هكذا هي المهدية في مهرجانها الصيفي مع عروضه المتعددة والمتنوعة والتي سعت من خلالها جمعية المهرجان الى تقديم باقة ملونة من الإنتاجات التونسية لجمهور مهداوي يبحث عن الإمتاع والمؤانسة والسهر مع عروض فنية مختلفة في رحاب البرج وفضاءات أخرى..