كم من برنامج تلفزي يأتي بضيف رئيسيّ ويجمع حوله ضيوفا للمحاورة وهنا تقع الطامة الكبرى فأحد الضيوف بدل أن يحاور بهدوء وبقول حسن يحل في الأستوديو مرمّة ويعمل في خلاه ما ولاه ويسلك سبيل نلعب والا نحرّم الدلاجي يفرعسها مرّة أخرى بصراحة لو كنت صاحب منوّعة لن أستضيف مصطفى الدلاجي فلا هو من المؤلفين الذين يستحقون الاستضافة ولا من المغنين الذين يحلو الاستماع اليهم هو مختص في التفرعيس وفي التخلويض وفي الهزان والنفضان أما وقد وجد من يستضيفه فنقول له صحّه ليك دبرتها الضحك الرمضاني نخشى أن تطلّ علينا في رمضان الكريم سكاتشات لا فيها ساس ولا راس كلّ سكاتش أو سلسلة هزلية نرى فيها النكتة تلو النكتة وهي قديمة وأكل عليها الدهر وشرب نحن لسنا ضدّ من يدبّرون في رؤوسهم ولا لقطع الخبز على هذا وذاك ولكن خسارة فلوس وحرام في هذا الظرف الاقتصادي الماسط تبذير الفلوس