صورة تناقلها رواد مواقع التواصل الاجتماعي للشاعر المنصف المزغني وهو جالس إلى إحدى الجدران بتونس العاصمة في "القوايل" لمساندة عدد من الفنانين أمس في وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة الثقافة…الصورة أثارت جدلا كبيرا حول ما يفعله المزغني تحت حائط وزارة الثقافة… المزغني لم يتأخر في التعليق على الصورة فكتب على صفحته في موقع فايسبوك اليوم يقول: "تفاجأت هذا الصباح بسيل من الاتصالات من الصديقات والأصدقاء في تونس والعالم العربي ، والكلّ يسأل أو يستفهم حول حالتي الاقتصادية، وكان السبب الاصلي أنّ احد السحافيّين باض صورة وضعها في عشه الفيسبوكي. وكنت في الصورة جالسا على عتبة حائط وزارة الثقافة التونسية، بمناسبة وقفة تضامنية مع اوضاع أهل التمثيل المهنية . الصورة واحدة والتآويل كثيرة، وكوفيد 19 أقل فتكا من النوايا الكئيبة »..