احضرت اليوم الجمعة الوحدات الأمنية الى الداىرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا الارهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس اماما خطيبا موقوفا على ذمة قضية الشهيد شكري بلعيد وذلك للاعتراض على حكم غيابي قضى بسجنه لمدة 20 سنة مع النفاذ العاجل من اجل تهمتي التحريض على ارتكاب جرائم ارهابية والانضمام خارج تراب الجمهورية الى تنظيم ارهابي... وبعد المفاوضة قبلت المحكمة اعتراض المتهم وباستنطاقه اكد انه لا يتبنى أي فكر متشدد ولا علاقة له بالارهاب فواجهه القاضي بتحريضه للمصلين على القتال في سوريا وليبيا فاصر على الانكار مشيرا الى أنه تم تعيينه كامام خطيب من قبل وزارة الشؤون الدينية وبخصوص سفره الى السعودية اكد انه سافر لدراسة علوم الشريعة لا غير وقد تم قبوله فتحول الى هناك وقد اكد محاميه ان منوبه لا يتبنى الفكر الجهادي وانه متزوج وله ابناء وانه يدرس علوم الشريعة وهو معروف باعتداله طالبا التاخير فاستجابت المحكمة للطلب واجلت القضية .. وللاشارة فان المتهم سلمته السلطات السعودية الى تونس بعد اتهامه في قضية اغتيال الشهيد شكري بلعيد حيث كشفت الابحاث انه تلقى اتصالا هاتفيا بعد عملية الاغتيال ب10 ايام من قبل أحد المتهمين في قضية الاغتيال ....