نظرت الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس في ملف قضية تعلق بإقدام أم وابنتها وابنها بتقديم المؤونة والأغطية والملابس إلى عدد من الإرهابيين المنتمين إلى كتيبة «عقبة ابن نافع» المتحصنة بجبال القصرين. وقد طلبت محامية المتهمين خلال جلسة المحاكمة تأخير القضية لمزيد الاطلاع وإعداد وسائل الدفاع موضحة أن منوبيها لم يبلغوا الوحدات الامنية خوفا من قطع رؤوسهم مثل الراعي مبروك السلطاني، وان الإرهابيين كانوا يقتحمون منزلهم مسلحين بأسلحة كلاشنكوف وقنابل ويجبرونهم تحت التهديد على تسليمهم كل ما يملكون من مؤونة وطعام وخبز. المحكمة قررت تأخير القضية إلى شهر مارس المقبل استجابة لطلب المحامية.