في ظل ركون البطولة الوطنية للراحة المطولة التي أثرت سلبا على مردود اللاعبين بالاضافة لما تعانيه هيئات الفرق من ناحية برمجة المباريات الودية على غرار الترجي الجرجيسي الذي وجد صعوبة في المدة الأخيرة لاعداد العدة كما يجب بلقاءات ودية تكون خير استعداد عند استئناف البطولة الوطنية لنشاطها، واصل أبناء شهاب الليلي تدريباتهم على أرضية ملعبهم تكون حسب البرمجة المعدة من الاطار الفني. كما أصبح النسق تصاعديا بحصة صباحية وأخرى مسائية مع بداية الأسبوع ليكون في نهايته بحصة وحيدة مسائية. لقاء ودي مع الملعب القابسي بالاتفاق مع هيئة الملعب القابسي برمج الترجي الجرجيسي لقاء وديا سيحتضنه ملعب جرجيس اليوم الأحد يجمع زملاء شاكر الهمالي بأبناء «الستيدة» في حدود الساعة الثانية والنصف بعد الظهر ليقف الليلي على مدى استعداد لاعبيه للمباريات الرسمية التي ستنطلق مبدئيا الأحد القادم بلقاء ترجي الجنوب نظيره القوافل الرياضية بقفصة. ماذا عن الإصابات بعض الاصابات حصلت في صفوف الترجي الجرجيسي سواء من خلال المباريات الودية أو أثناء التمارين. وبعد ركونه للراحة عاد الحارس الثاني وليد مشارك للتمارين الخفيفة مع زملائه في حين يبقى عبد السلام حمودة اللاعب الشاب القادم من أصناف الشبان في فترة نقاهة وكذلك الشأن لمنتصر بن عويدة وهو الآخر كان قد تعرض لاصابة أثناء التمارين ليحتم عليه الراحة المطولة قد تتواصل لأكثر من شهر، نتمنى العودة السريعة لهؤلاء الشبان الذين يبقون من الركائز الأساسية في المستقبل. حضور الجماهير للمباريات الرسمية أكيد في دردشة قصيرة مع المدرب المساعد للترجي الجرجيسي فيصل لعريض حول فريقه. قال: إن الاعداد البدني كان في أحسن وحال لكن ما أرقنا هو الغياب الذهني والحالة النفسية السيئة للاعبين وهو ناتج عن غياب المباريات الرسمية وركون البطولة لفترة طويلة من الراحة لذلك أصبح الذهن شاردا حول هل تعود البطولة؟ ومتى يكون ذلك؟ وتسائلات عديدة عن المجهول لكن بعد الأخبار الأخيرة حول موعد عودة البطولة إلى سالف نشاطها الأحد القادم عادت الأجواء العادية داخل صفوف اللاعبين واستبشروا لذلك. ونحن بدورنا عمنا الارتياح. وحول ما جاء في مراسلة الجامعة للهيئة وكذلك لكل الجمعيات لاستشارتها لتكون عودة البطولة بدون حضور جمهور وعكس ذلك قال محدثنا لابد أن تكون هذه العودة بالجماهير حتى تعود المياه إلى مجاريها وهي فرصة كذلك لادخال روح جديدة في الشباب وعودته للأجواء الطبيعية والنسق العادي لذلك أقول بأن الجمهور يبقى عنصرا أساسا في المباريات الرسمية ويعطي نكهة لها وأكيد جمهورنا أصبح واعيا وأتوقع أن يكون الجمهور التونسي في المستوى لعودة نشاط البطولة وبذلك عودة اجواء الشارع ككل عادية ومن جهة أخرى كان «للصريح» أيضا لقاء مع عديد اللاعبين الذين أشاروا لموضوع حضور الجمهور أنه سوف لن يكون مشكلا إنها فرصة لاستعادة الأنفاس بعد الثورة المباركة وعودة البطولة لسالف نشاطها وهذا حافز مهم لنسيان الماضي والانطلاق في مرحلة جديدة وصفحة جديدة ناصعة لتونس الحرية والديمقراطية الصحيحة.