اكد مهدي جمعة رئيس الحكومة في كلمة القاها ظهر اليوم بالعاصمة السنغالية داكار خلال الجلسة العامة للمؤتمر الخامس عشر للفرنكفونية والمخصصة لمناقشة واعتماد اعلان داكار ووثائق المؤتمر ان شعار المؤتمر "المراة والشباب: محركون للسلام، فاعلون في التنمية" يتماهى والدور الهام الذي اضطلعوا به في تونس بانخراطهم في الحياة السياسية ووضعهم حجر اساس بناء الديمقراطية الناشئة ليفتحوا بذلك صفحة جديدة في تاريخ تونس. و حيا رئيس الحكومة امام رؤساء دول وحكومات منظمة الفرنكوفونية الدور الهام الذي لعبه الزعيم الحبيب بورقيبة كأحد الاباء المؤسسين لمنظمة الفرنكوفونية، معتبرا ان تخصيص قاعة باسمه في مقر المنظمة بباريس يعد تكريما للرجل و لتونس. وبين مهدي جمعة ان الفضاء الفرنكفوني بقدر ما يحتويه من قيم حضارية وثقافية وانسانية وتفتح على المعابر الكونية ، فان الدول المنضوية تحت هذا الفضاء امام رفع تحدي العديد من المخاطر التي تتهدد العالم ولا بد من توحيد الجهود لمواجهة خطر الارهاب العابر للقارات بغرس قيم المواطنة والديمقراطية والاعتدال والتسامح لدى الشباب و المراة واعطائهم روح المبادرة والتجديد وفق نظرة مندمجة.