من المتوقع أن يبرز في صفوف برشلونة هذا الموسم لاعب إسباني من أصل مغربي اسمه منير الحدادي، وعمره 19 عاما. والاتحاد المغربي لكرة القدم يسعى جاهدا لضمه إلى المنتخب الوطني رغم أن اللاعب خاض مباريات دولية في فئات الشباب مع إسبانيا. اكتشفه عشاق كرة القدم في أفريل الماضي عندما ساهم بقدر كبير في إحراز برشلونة كأس رابطة أبطال أوروبا لدون 19 عاما إثر فوز كبير على بنفيكا 3-صفر بمدينة نيون السويسرية. وبعد تعيينه مدربا جديدا للفريق الأول خلفا للأرجنتيني جيراردو مارتينو، لم يتردد لويس أنريكي في استدعائه لخوض المباريات التحضيرية، ليسجل اللاعب الشاب الموهوب هدفين أمام ليون المكسيكي. هذا اللاعب هو منير الحدادي، مواليد 1 سبتمبر 1995 في ضاحية العاصمة الإسبانية مدريد، وهو من أب مغربي وأم تتحدر من منطقة مليلية في شمال المغرب. ومن المتوقع أن يبرز الحدادي هذا الموسم إلى جانب ليونيل ميسي ونيمار ولويس سواريز. وبالرغم من أنه خاض مباريات رسمية مع المنتخب الإسباني لفئات الشباب، إلا أن الجامعة المغربية لكرة القدم تسعى جاهدة لضم اللاعب إلى صفوف منتخب «أسود الأطلس». ويرغب في مشاركته بنهائيات كأس أمم أفريقيا التي تستضيفها المملكة في جانفي المقبل. وبحسب تصريحات وردت في بعض وسائل الإعلام ونسبت إليه، فإن منير الحدادي لم يغلق الباب بصورة قطعية أمام المنتخب المغربي، وقال إنه يقضي أيام العطلة في كل عام بالمغرب. المؤكد أن الحدادي، والذي تخرج من مدرسة «الماسيا» لتكوين اللاعبين في برشلونة، يسير على خطى أبرز لاعبين هذا النادي العريق. ويبدو أن مدرب بايرن ميونيخ، الإسباني بل الكاتالوني بيب غوارديولا، يرغب في استقدامه إلى فريقه.
