طالب حزب التكتل من اجل العمل والحريات في بيان ممضى عن الناطق الرسمي باسمه دون ذكر الاسم ، السلط القضائية بإطلاق سراح الشابين عزيز عمامي وصبري بن ملوكة الذين تم إيقافهما أول أمس بتهمة استهلاك مادة مخدرة "الزطلة" مطالبين القضاء بإطلاق سراح هذين الشابين وكل الشبان الغير متهمين بالترويج وهو ما يعتبر تدخلا سافرا في شؤون القضاء الذي يطالبه هذا البيان بمخالفة القوانين الجاري بها العمل في حين ان نصوصها واضحة وبالتالي لا يمكن للقضاء التصرف فيها. وجاء في بيان التكتل الذي تلقت "الصباح نيوز" نسخة منه ما يلي: "إن إيقاف الشابين عزيز عمامي وصبري بن ملوكة بتهمة استهلاك مادة مخدرة، وإيداعهما السجن، يطرح على الطبقة السياسية والمجتمع المدني وبالأساس على الحكومة والمسؤولين في الدولة قضية خطيرة تهم الشباب (ذكورا وإناثا). إن حزب التكتل يعتبر أن هذا الإيقاف الجديد يحملنا جميعا مسؤولية جسيمة، وانه غير مسموح لنا غض الطرف عن هذه الآفة التي يجب القضاء عليها بالاعتماد على وسائل الاتصال وذلك بشرح المخاطر الصحية والنفسية التي تهدد جزء مهم من المجتمع ، هذا الجزء الذي نعتبره دون مبالغة النخبة التي سيعتمد عليها الوطن في السنوات القليلة المقبلة. إن اعتقال وإيداع عدد من شبابنا السجن لا يمكن أن يقضي على هذه الآفة بل أن حزبنا، حزب التكتل، يعتبر أن اللجوء إلى الوسائل الزجرية والعقوبات الجسدية ضد هذا الصنف ووضعه في ظروف قاسية والخلط بينه وبين المورطين في العماليات الإجرامية سيعقد الوضع ولا يسمح بالمعالجة الذكية التي يجب أن نتوخاها لمقاومة تفشي المخدرات، وان الدولة تتحمل جزء من المسؤولية في تفشيه. لذا فان حزب التكتل يطالب من السلط القضائية إطلاق سراح هذين الشابين وكل الشبان الغير متهمين بالترويج كما يطالب بتطوير القانون في هذا المجال لتجنيب هذا الجزء من المجتمع من الانزلاق الخطير في عالم الجريمة و الانحراف" يذكر أنّ دورية أمنية بمفترق حلق الوادي بتونس العاصمة قامت أول أمس بإيقاف الناشط عزيز عمامي الذي كان بحوزته قطعة من الزطلة وفي حالة سكر واضح وبرفقة شخص آخر. وأفاد مصدر امني لل"الصباح نيوز" أنّه تم تقديم الموقوفيْن لمركز أمن حلق الوادي بعد استشارة النيابة العمومية التي أذنت بالاحتفاظ بهما.