قال اليوم سفيان السليطي المساعد الأول لوكيل الجمهورية والناطق باسم المحكمة الابتدائية بتونس أن تحول قاضي التحقيق إلى مسرح العملية الإرهابية بجهة رواد جاء نتيجة حصة الاستمرار التي يشغلها. وأكد السليتي على موجات إذاعة موزاييك أن القاضي الذي تحول الى مسرح الجريمة هو من أفضل القضاة في تونس ويتسم بالنزاهة. كما أكد السليطي الإرهابيين برواد اجروا مكالمات هاتفية مع أهاليهم كان فحواها توديعهم مشيرا إلى حجز عدد من الهواتف والشرائح الخاصة بالإرهابيين. وبالعودة إلى تفاصيل العملية في رواد قال أن كل من القضقاضي والنجاحي كانا يحملان كمية كبيرة من المتفجرات ومن المستحيل نقل الجثتان بالأحزمة المشحونة بالمتفجرات او تفكيكها لذلك تم التفجير بحضور المختصين. وقال السليطي أن كمية المتفجرات بمنزل رواد وصلت إلى ما يقارب 480 كلغ من المتفجرات وقد أكد المختصون انه لو تم تفجيرها لانجر عنه سحق الحي بالكامل. هذا وأشار السليطي الى ان عملية رواد مرتبطة بعملية امس ببرج الوزير حيث ان أبحاث اشارت الى وجود عناصر إرهابية متحصنة ببرج الوزير. وفي هذا السياق نفى السليتي هروب اي من الإرهابيين في عملية رواد وإلقاء القبض عليه في برج الوزير. وفيما يتعلق بعملية برج الوزير قال ان العناصر كانت في دكان ومن بينهم احمد المالكي (الصومالي) وتم العثور على سلاح من نوع "بيكا" يحتوي على 480 طلقة ومن ألطاف الله ان السلاح تعطل عن العمل وانه كرد فعل على احداث رواد كان إرهابيو برج الوزير ينوون تفجير مركز الجهة في حدود منتصف الليل. واوضح ان عملية إلقاء القبض على الماكني حيا جاءت نتيجة خروجه وجها لوجها مع الأمنيين بغاية اطلاق النار من الرشاش الحربي لكن من نوع "بيكا"لكن رشاشه تعطل. وأشار في سياق آخر ان الحاسوب الشخصي لأحمد الرويسي محجوز من قبل الباحث الابتدائي وتم وضعه على ذمة المصلحة الفنية ولم تتم سرقته كما تردد. اما فيما يتعلق بالمخططات المستقبلية للارهابيين اشار السليطي الى ان الملف تعهدت به الفرقة الوطنية لمكافحة الإرهاب التي تتولى التحقيق معهم وبعد اجال الاحتفاظ القانونية التي تدوم 6 ايام سيتحول الى الملف الى القضاء وسيتم الاطلاع على النتائج وقال "هناك مخططات كبيرة وربي يستر تونس" كما أشار الى أن الصومالي قدم معطيات كبيرة على مستوى الباحث الابتدائي.