أكد اليوم لل"الصباح نيوز" رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن جرحى الثورة سليمان الحاجي ان اعتصامهم المفتوح داخل مقر وزارة حقوق الإنسان والانتقال الديمقراطي لن يفك قبل الاستجابة لمطالبهم. وحسب نفس المصدر فقد التام اليوم اجتماع بين 7 أعضاء من المجلس التأسيسي على رأسهم الحبيب خضر و رئيسة لجنة شهداء و جرحى الثورة " يمينة الزغلامي " إضافة إلى أعضاء عن جمعية النهوض بجرحى الثورة و"أوفياء للوطن والشهداء والجرحى" وجمعية أوفياء لعائلات الشهداء ومصابي الثورة والحزب التونسي برئاسة "مريم منوّر" وتم التحاور حول فك الاعتصام داخل مقر الوزارة لكن الجرحى وعائلات الشهداء رفضوا حتى تتم الاستجابة لمطالبهم المتمثلة في: - محاسبة قتلة الشهداء علنا ومباشرة في وسائل الإعلام - جبر الضرر الحاصل لعائلات الشهداء والجرحى والمتمثل في منحة ب 4 الاف دينار للوضعيات الاجتماعية القاسية - بطاقة تنقل مجاني للجرحى وعائلات الشهداء كما بين نفس المصدر ان المفاوضون افادوهم بان هذه المطالب سيتم رفعها إلى رئيس المجلس التأسيسي للنظر فيها