ممثلون عن عدد من الجمعيات والأحزاب السياسة التونسية توجهوا اليوم أمام مقر المجلس الوطني التأسيسي بباردو مساندة لاعتصام عائلات شهداء وجرحى الثورة. هذه لمجموعة التقت بالسيدة أمينة الزغلامي رئيسة لجنة شهداء وجرحى الثورة والتي قالت في رد عن هذه الوقفة أن هؤلاء الأشخاص لا يتمتعون بأية صفة قانونية تخول لهم الحديث باسم شهداء وجرحى الثورة. رئيسة لجنة شهداء وجرحى الثورة اتهمت الممثلين عن عدد من الجمعيات والأحزاب بمحاولة الركوب على الأحداث وتعطيل سير عمل وزارة حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية وعلى رأسها السيد سمير ديلو. وفي رد على ذلك أفاد بعض الممثلين عن الجمعيات والأحزاب إن الصفة الوحيد التي تمتعون بها صفتهم كمساندين لاعتصام عائلات شهداء وجرحى الثورة وان البعض منهم يتمتعون بتكليف قانوني من قبل بعض هاته العائلات . من جهته التقى المقرر العام لمكتب المجلس الوطني التأسيسي السيد الحبيب خضر بهؤلاء الممثلين ودعا إلى عقد جلسة عاجلة للجنة شهداء وجرحى الثورة التي لم يحضرها جميع الأعضاء. ونشير إلى أن عددا من أعضاء المجلس الوطني ولجنة شهداء وجرحى الثورة اجتمعوا منذ قليل في جلسة مضيقة سيتم الإعلان عن نتائجها في وقت لاحق.