أكدت وزارة الصحة اليوم الخميس عزمها على تتبع مرتكبي الاعتداء الذي تعرض العاملون بالمستشفى الجهوي بالقصرين يوم 15 أكتوبر الجاري قضائيا منددة بهذا الاعتداء ومؤكدة تضامنها مع هذه المؤسسة الاستشفائية. وقالت الوزراة في بيان موقع من قبل وزير الصحة عبد اللطيف المكي أن مجموعة من المارقين على القانون وعلى السلوك الحضاري والمدني عمدوا الى اقتحام المستشفى وترويع الاطار الطبي وشبه الطبي والمرضى المقيمين. وعبرت عن المواساة والتضامن الكامل مع الاعوان المعتدى عليهم متقدمة بتحية تقدير الى أعوان واطارات المؤسسة الذين توفقوا رغم كل الصعوبات في ضمان استمرارية الخدمات لفائدة المواطنين والمرضى. وتعهدت وزارة الصحة بمواصلة المجهودات المتعلقة بالاجراءات اللازمة لتوفير الظروف الامنية بهذه المؤسسة الاستشفائية وباحداث نقطة أمنية قارة داخل المستشفى وذلك بالتعاون مع السلط الجهوية ومع ووزارتي الداخلية والعدل رغم الظروف الاستثنائية العصيبة التي تعيشها ولاية القصرين منذ عدة أشهر وفق ما جاء في البيان. ودعت كل المواطنين والجمعيات الناشطة في المجتمع المدني الى موازرة هذه المؤسسة الصحية والعاملين بها لتجاوز هذه المرحلة الاستثنئاية والامتناع عن كل ما من شأنه أن يعكر السير العادي للخدمات الصحية والتنبه الى أن الممارسات العنيفة تزيد من تعطيل الخدمات الصحية وتعكير الاجواء العامة.