تداولت اليوم عدد من صفحات التواصل الاجتماعي وثيقة بعنوان "مراسلة داخلية" للاتحاد الجهوي للشغل بقفصة ممضاة من الكاتب العام الجهوي محمد الصغير ميراوي. وتفيد هذه الوثيقة المسربة أنّ الهيئة الإدارية للاتحاد الجهوي للشغل بقفصة اتخذت بتاريخ 24 سبتمبر الجاري جملة من القرارات بعد أن اطلعت على المراسلة الواردة من القيادة المركزية لاتحاد الشغل. وتتمثل هذه القرارات في ما يلي، وفق ما جاء في الوثيقة المسربة : -الرفض المبدئي للنتائج النهائية لمناظرة شركات البيئة -الدعوة إلى تعطيل سير إنتاج الفسفاط -متابعة ومواصلة دعم موجة الاحتجاجات بالشركة الوطنية للسكك الحديدية بمعتمدية القصر -العمل على افتعال موجة من الإضرابات المتواصلة بالمؤسسات التربوية. وفي هذا السياق، اتصلت "الصباح نيوز" بمحمد الصغير ميراوي، فأفادنا أنه بالتمعن في الوثيقة يتأكّد الجميع أنها مدلسة باعتبار أنّ المحتوى يتضمّن افتراء كبيرا وإسفافا. وقال ان الجهة التي سربت الوثيقة المنسوبة لاجتماع الهيئة الإدارية بتاريخ 24 سبتمبر الجاري وقامت بتدليسها تحبّ بث الفتنة ولا تريد الخير لجهة قفصة. وأضاف : "نحن في اجتماعنا الماضي لم نتناول هذه النقاط الواردة بالوثيقة المدلسة...فنحن لا نرفض نتائج المناظرات التي من شأنها أن تقلص البطالة في الجهة...كما أننا من أول المدافعين على المؤسسات في الجهة، فعندما كان هناك نهب وحرق في فترة الثورة جندنا نقابيين لحماية الممتلكات الخاصة والعامة...كما أننا ندين تعطيل الإنتاج في جميع المؤسسات...وهذا موثق في بياناتنا السابقة". كما أكّد ميراوي أنّ المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي للشغل بقفصة سيبحث عن مدلس الوثيقة لتحميله المسؤولية ومتابعته قضائيا".