أعلن مهدى حواص وزير التجارة والسياحة أن تونس ستأخذ بعين الاعتبار هذا العام وبمناسبة عيد الاضحى حاجيات جيراننا الليبيين من الاضاحي باعتبار الظروف الاستثنائية التي تمر بها بلادهم دون أن يعطي أرقاما حول عدد الاضاحي المنتظر توفيرها لليبيا. وقال حواص في تصريحات للصحافيين ان أكثر من 70 الف رأس غنم دخلت الى تونس من ليبيا منذ اندلاع الثورة الليبية في17 فيفرى 2011بعد أن فرط فيها أصحابها بالبيع لتجار تونسيين. وأفاد أن التونسيين ينحرون في كل عيد أضحى ما بين 800 الف و2ر1 مليون رأس غنم موضحا أن السوق المحلية توفر أغلب هذه الاضاحي وأنه يقع توريد جزء ضئيل منها من الجزائر....وتابع أن الدولة حريصة على توفير الاضاحي بأسعار معقولة للمستهلك التونسي. وتعرف الوزير خلال زيارة عمل أداها اليوم الاثنين الى شركة اللحوم منشأة عمومية تابعة لوزارة التجارة والسياحة بمدينة الوردية على مشاغل مختلف المتعاملين مع الشركة. وتتكون هذه الشركة من نقطة منظمة لبيع الدواب ومسلخ ومخازن تبريد تتسع ل 3000 طن ونقطة لبيع اللحوم الحمراء ومحطة تطهير تعالج المياه المستعملة في المسلخ. واشتكى تجار وفلاحون في سوق الدواب للوزير مما وصفوه بالاداءات المشطة التي توظفها شركة اللحوم على المتعاملين مع هذه السوق. وقالوا ان كل تاجر مطالب في كل مرة يدخل فيها السوق سواء باع فيها أو لم يبع دوابا بدفع مكس معلوم مكوث لشركة اللحوم يبلغ 500ر2 دينار لرأس الغنم و17 دينارا للبقرة و8 دنانير للخيل اضافة الى دينار واحد عن كل سيارة تركن في مأوى السيارات بالسوق. كما اشتكوا من ارتفاع أسعار بيع علف الحيوانات في سوق الدواب قنطار الشعير ب 50 دينارا وبالة القرط ب 8 دنانير على الاقل . ولفتوا الى أن سوق الدواب في الوردية تحولت الى مرتع للصوص وقطاع الطرق الذين يعترضون تجار الدواب للسطو عليهم وسط غياب أجهزة الامن مطالبين بنشر وحدات من الشرطة أو الجيش لتأمين السوق وخاصة خلال فترة عيد الاضحى.