أفاد مراسلنا بمقتل 7 أشخاص في مدينة الإسكندرية وإصابة العشرات في الاشتباكات التي اندلعت الجمعة والسبت عقب المظاهرات المعارضة للإخوان المسلمين وتلك المؤيدة لهم، في حين أعلنت الداخلية تصديها لمظاهرة مؤيدة للإخوان قادمة من منطقة رابعة العدوية بالقاهرة. وتدخلت قوات الأمن قرب مسجد القائد ابراهيم في الإسكندرية لفض الاشتباك بين مؤيدي جماعة الإخوان المسلمين ومعارضيها. وفي القاهرة، أوضحت الداخلية المصرية أنها تصدت لمتظاهرين قادمين من منطقة رابعة العدوية، عند مدخل جسر السادس من أكتوبر، وأشارت إلى إصابة نقيب في الشرطة بطلق ناري في رأسه. إلا أن جماعة الإخوان المسلمين أعلنت مقتل 70 شخصا على الأقل وإصابة العشرات، في ما قالت إنه هجوم تعرض له أنصارها قرب منطقة رابعة العدوية بالقاهرة، ولم يتسن لنا التحقق من صدقية هذه الأرقام من مصادر مستقلة. وفي محافظة دمياط بشمال البلاد، أصيب 6 أشخاص على الأقل في اشتباكات خلال مسيرات للجانبين. وجاءت هذه التطورات بعد مظاهرات دعا إليها وزير الدفاع المصري عبدالفتاح السيسي لتفويضه ب"محاربة الإرهاب" ومظاهرات مضادة لمؤيدي جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها الرئيس المعزول محمد مرسي. وقال مصدر عسكري لقناة سكاي نيوز عربية إن التقديرات الأولية لأعداد المتظاهرين الموجودين في كل الميادين بمحافظات مصر بلغ نحو 29 مليون مواطن مصري من الداعمين لدعوة السيسي. وكان الجيش المصري قد فرض تعزيزات أمنية على عدة محاور حيوية في القاهرة، وعلى الطرق المؤدية لها، وأقام نقاط تفتيش عليها. كما استخدم المروحيات العسكرية لمراقبة جميع مناطق التجمعات. (سكاي نيوز عربية)