حسب الحبيب وشام مدير المستشفى المحلي بماطر فان عدد الاصابات بالكورونا قد بلغ صباح اليوم الثلاثاء 6 اكتوبر 2020 قرابة 86 حالة 64 منها لا تزال حاملة الفيروس فيما شفي 19 شخص كما توفي ثلاثة مصابين و لكن المؤكد ان الاعداد الرسمية لا تعكس الواقع الذي تعيشه المعتمدية المنكوبة حسب تصريح ادلى به اطار طبي محلي لموقع "ماطر للكل " ليلة امس الاثنين و اكد فيه ان عدد التحاليل التي ترسلها الادارة الجهوية للصحة ببنزرت الى الدائرة الصحية لا يتجاوز 10 في اقصى الحالات مما يجعل الاختيار صعبا بين المواطنين مع تنفيل المصابين بأمراض مزمنة خطيرة مع الاكتفاء بتوجيه اسئلة الى القادمين و بعد التقييم بعدد بين 0 و 10 يتم نصح البعض بالدخول في الحجر الصحي الذاتي فيما يتمكن الاخرون من متابعة حياتهم بدون ضمانات انهم لا يحملون الفيروس ..وحسب نفس المصدر فان عدد الحالات المشتبه بحملها الفيروس والتي تحمل مجمل الاعراض المعروفة كبير جدا ( قدرها اطار طبي ثان بين 500 و 600 حالة ) لكن التأكد من وضعيتها يتطلب استنفار مجهود غير عادي و توفير تجهيزات هامة لا يتوفر عليها المرفق الصحي المتواضع الذي لا يحتكم الا على ثلاثة اسرة مجهزة بالأوكسيجين غير قادرة في كل الحالات على خدمة 80 الف مواطن من معتمديات ماطر غزالة جومين و احيانا سجنان.. و في ضل عجز السلطات المحلية و الجهوية عن التدخل نشرت عدد من الصفحات الاجتماعية المحلية نداءات استغاثة من ابناء ماطر طالبوا من خلالها نواب الجهة بالترفع عن خلافاتهم السياسية و رد الجميل الى ناخبيهم عبر التدخل العاجل لدى رئاسة الحكومة و وزير الصحة لتوفير ما يلزم من معدات في وقت قياسي لان العشرات من المواطنين لا يستطيعون القيام بالتحاليل اللازمة ولا الحصول على سرير أوكسيجين في الوقت الذي ينتشر فيه الوباء بطريقة كبيرة جدا.