الإثنين 20 ماي 2013: دّق جرس بورصة تونس صباح اليوم للمرّة الرابعة منذ مطلع سنة 2013 إيذانا بإنطلاق أول عملية تداول لأسهم وان تاك القابضة وهو السهم الثالث والستّون المدرج ببورصة تونس للأوراق المالية. وقد صرّح السيّد فاضل عبد الكافي، رئيس البورصة أنّ :" عملية إدراج أسهم وان تاك القابضة تميّزت عن العمليات الثلاثة التي سبقتها منذ بداية السنة، علاوة على حجم الرسملة التي قدّرت ب 382 مليون دينار، بالتجاوب المتميّز الذي حظيت به بورود عروض بقيمة 600 مليون دينار لطلب بمبلغ 41 مليون دينار ( أي أكثر ب14 مرّة ونصف مقارنة بقيمة العرض) وبإكتتاب أكثر من 30 ألف مساهما جديدا. وهنا يكمن نجاح العملية التي تظهر دعم السلطات المشرفة خاصة منها هيئة السوق المالية والبنك المركزي التونسي والجهود المتظافرة لكافة الوسطاء بالبورصة الذين أظهروا إلتزامهم في هذا الظرف الصعب الذي يمرّ به الإقتصاد." وأردف: "إنّ من شأن هذه الدينامكية التي تشهدها بورصة تونس أن تشجع مؤسسات أخرى على إدراج أسهمها. والجدير بالذكر أنّه ومنذ بداية السنة سجلّنا مساهمة بورصة تونس في الحركة الإقتصادية بمبلغ يفوق 900 مليون دينار من أصول و ديون".
من جهتهما عبّرا السيدان الشاذلي العابد، كاتب الدولة لدى وزير الماليّة وصالح السايل رئيس هيئة السوق المالية بتونس، عن سعادتهما بالنجاح الباهر لعملية إدراج أسهم وان تاك القابضة مؤكدين أنّه و"بعيدا عن التجاذبات التي تشهدها الساحة السياسية في بلادنا، إلا أنّ رجال الأعمال يواصلون ثقتهم ببورصة الأوراق المالية والإستثمار فيها بأسهم قيّمة كدليل على شجاعتهم و إيمانهم بمستقبل أفضل."
وصرّح السيّد المنصف السلامي، مؤسس ورئيس وان تاك القابضة، "أنّ تهافت أكثر من 30 ألف مكتتب خلال عملية الإدراج، يمثل خير دليل على دعم الإستثمار، إذ لاحلّ لنا سوى الإستثمار وإكتساب المهارات التكنولوجية لخلق مواطن الشغل وتنميّة الصادرات والبورصة اليوم تمدّنا بالوسائل الكفيلة بذلك ولاخيار لنا سوى العمل."