الهالك في قضية الحال صاحب "نصبة " لبيع المياه المعدنية والحلوى والسجائر بحديقة البلفيدير شاء القدر أن يلقى حتفه يوم 18 مارس 2012 على يد حلاق نساء من مواليد 1981 بعد ان اعتدى عليه هذا الأخير بقضيب حديدي على مؤخرة رأسه فأرداه قتيلا . القاتل ابان انطلاق التحريات وإيقافه قال أن المجني عليه تحرّش به وطارده واراد الإعتداء عليه بالفاحشة فدافع عن نفسه والتقط قضيبا حديديا واعتدى بواسطته على غريمه. وقد اعاد تلك الاقوال اليوم أمام قاضي الدائرة الجنائية بمحكمة تونس لما واجهه بتهمة القتل العمد الموجهة اليه وبوقائع القضية . وطلب دفاع عائلة الهالك تسليط العقاب على الجاني مع عرض آداة الجريمة على الإختبار للتأكد إن كانت قضيبا حديديا أم غيرها. وطلب دفاع المتهم الحكم باعتبار الفعلة الموجهة لمنوبه من قبل العنف الناجم عنه الموت دون قصد القتل. ثم قررت المحكمة حجز القضية للمفاوضة بالحكم اثر الجلسة. تلك التصريحات نفتها لنا زوجة المقتول وقالت أنها تعرف الجاني وهو جارهما بالسكن ومعروف بشذوذه الجنسي وبممارسته اللواط الإيجابي وأن ما رواه للباحث وللقاضي لا أساس له من الصحة باعتباره متعود على ممارسة اللواط الإيجابي وروايته من أنه دافع عن نفسه متهما زوجها بمحاولة مفاحشته لا يقبله العقل المجرد،مؤكدة أنها ستوتبع الجاني قضائيا لو كلفها ذلك ما كلفها لأن الله وهبنا حق الحياة ولكن المتهم سلب ذلك الحق لزوجها وتركها وحيدة تعاني متاعب نفسية ومسؤولية رعاية طفليها بمفردها. مضيفة أن الجاني لو كان فعلا يدافع عن نفسه لما أصاب زوجها من الأمام وليس في مؤخرة الرأس وهذا ليس له سوى تفسير وحيد حسب تصريحاتها من أن القاتل هو من باغت زوجها بضربة قوية على رأسه فأرداه قتيلا.