شارك رضوان عيارة الوزير المعتمد لدى رئيس الحكومة المكلّف بالهجرة والتونسيين بالخارج وبتكليف من رئيس الجمهورية في المؤتمر الحكومي الدولي تحت إشراف الجمعية العامة للأمم المتحدة لاعتماد الميثاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية، الذي عقد يومي 10 و 11 ديسمبر 2018 بمدينة مراكش بالمغرب ، بمشاركة عدد هام من رؤساء الدول، وبحضور المستشارة الألمانية أنجلا ماركل ورؤساء الحكومات لكلّ من بلجيكا واسبانيا والبرتغال والعديد من وزراء الداخلية والشؤون الخارجية لدول عربية وأوروبية بالإضافة إلى المنظمات الإقليمية والدولية والمنظمات غير الحكومية . وفي كلمة القاها بهذه المناسبة أعلن السيد الوزير اعتماد تونس للميثاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية، مؤكدا على أنّ الحوكمة السليمة لظاهرة الهجرة هي مسؤولية جماعية متأكّدة، تستوجب مشاركة فاعلة وناجعة لجميع الدول وسائر الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي ككلّ، قصد حماية حياة المهاجرين وحقوقهم وتحقيق الاستفادة الأمثل من الهجرة وقصد معالجة المخاطر والتحدّيات التي تُشكّلها على الأفراد والمجتمعات في بلدان المنشأ والعبور والمقصد. وأبرز السيد رضوان عيارة الحاجة إلى إرساء أسس قوية للتعاون الدولي ترتكز على مبدأ المسؤولية المشتركة وتستند إلى المعطيات الحقيقية والأدلّة، بعيدا عن التصوّرات والأفكار المسبقة، بما يُؤهل لمعالجة الأسباب الحقيقية للهجرة غير النظامية، مشددا على ضرورة العمل على تركيز تعاون حقيقي يمكّن الدول من تعزيز قنوات الهجرة المنظمة والنظامية ومن توفير الظروف الملائمة لاندماج المهاجرين في البلدان المضيفة. بوبي أنه لا وجود لتقدم في المفاوضات وبعد لقاء مع رئيس الحكومة أمس تبين أنه مازال يحاول مؤكدا أن القرار ليس تونسيا بل يأتي من وراء البحار.