أفاد رئيس جمعية إبصار لثقافة وترفيه ذوي الاعاقة البصرية، محمد المنصوري، انه رغم ترسانة القوانين الموجودة في تونس لفائدة ادماج ذوي الاعاقة في الحياة العامة، فان نظرة المسؤولين لهذه الفئة، تتلخص في اعتبارهم كتلة انتخابية لا غير. واضاف في تصريح ل(وات) على هامش ملتقى اقليمي حول "الأشخاص ذوي الاعاقة وإدارة الشأن المحلي لجهة الشمال"، "انه من ضمن 1800 شخص من ذوي الاعاقة ترشحوا للانتخابات البلدية 2018، فقط 153 تم انتخابهم حاز ثلاثة منهم فقط على منصب رئاسة بلدية من جملة 350 بلدية منتخبة في حين يعتبر اكثر من نصفهم في المجالس البلدية. وفسّر المنصوري نقص التمثيل لذوي الاعاقة في المجالس البلدية (153 مستشار من ذوي الاعاقة من ضمن 7000 مستشار بلدي) بقلة التكوين المعرفي والقانوني لهذه الفئة في الشأن المحلي والسياسي ونقص مهارات التواصل لديهم فضلا عدم قدرتهم على النفاذ الى المعلومة في اشارة منه الى عدم كتابة الدستور بلغة "براي" بالنسبة للمكفوفين.