نفت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي ما تمّ تداوله حول لقائها برئيس الحكومة يوسف الشاهد في إطار دعم حكومته. وأضافت في كلمة ألقتها اليوم الاثنين: "لا نعقد لقاءات في الخفاء بل على مرأى ومسمع الجميع.. لم أغادر تونس العاصمة خلال عطلة عيد الفطر ولم أتحول إلى سوسة... ولسنا من الذين يبرمون صفقات في الخفاء .. ليس لنا علاقة في ازدواجية الخطاب.. ولم ولن نخون الرأي العام" كما قالت موسي: "نعمل من أجل انهاء منطق اللوبيات والمحاسبات والصفقات تحت الطاولة.. لسنا منخرطين في أي لوبي وخطنا خط سياسي وطني يفرض علينا انارة الراي العام.. ولهذا لا تنتظروا أن أخون مبادئي وقناعاتي ومواقف الحزب الدستوري الحر وملتقانا في صناديق الاقتراع في المحطات الانتخابية القادمة لتغيير الواقع المرير ..". ومن جهة أخرى، أكّدت عبير موسي ان الحزب الدستوري الحر لم يدعم أي حكومة سابقة يما بعد ثورة 14 جانفي ولن يدعم أي حكومة قادمة في إطار هذه المنظومة، مُوضحة: "طالبنا بدستور يليق بدولة الاستقلال.. ولهذا نعمل على تغيير النظام السياسي والانتخابي.. فلسنا راضين عن المشهد السياسي الحالي.. والعركة بين الشاهد ونداء تونس لا تعنينا.. ووثيقة قرطاج كذلك لا تعنينا.. ولا يعنينا تغيير الحكومات.. فمشكلة تونس ليس تغيير الاشخاص بل النظام السياسي".