قال الكاتب العام المساعد للجامعة العامة للتعليم الثانوي أحمد المهوك في تصريح ل"الصباح نيوز" أن لقاء الجهات الذي عقد اليوم تمخض عنه دعوة الأساتذة للعودة للتدريس بداية من الغد الأربعاء. وأضاف المهوك أن اللقاء أقر تمسك المدرسين برفض أي تفاوض مشروط ودعوته الحكومة الى "القطع مع سياسة الاستبداد والتنطع التي تعتمدها" على حسب تعبيره. وأكد المهوك أن اللقاء أكد تجديده لاقتراح اعتبار العطلة أسبوع تدريس شريطة عدم اقتطاع أيام تعليق الدروس من أجور المدرسين، مشيرا أنه وفي صورة رفض وزارة التربية لهذا المقترح فان اللقاء أهاب بالأساتذة الذين يرون حاجة الى ذلك او لاستكمال بعض النقص في البرنامج المدرسي حرصا على مصلحة التلاميذ الى تقديم هذه الدروس خلال العطلة. كما أكد المهوك أن اللقاء أكد على مواصلة حجب الأعداد السداسيين الأول والثاني عن الإدارة وذلك تجذيرا لنضالات الأساتذة من اجل التوصل الى الاتفاق المنشود. وأشار محدثنا إلى ان الهيئة الإدارية القطاعية للتعليم الثانوي تنعقد يوم 9 ماي القادم لتقييم نتائج التفاوض وتحديد افاق التحركات النضالية المستوجبة في علاقة بتطور النتائج المترتبة عنه . وأشار المهوك أن هذه القرارات التي تأتي في سياق حرص على مراعاة مسالتين مهمتين الأولى هي التمسك بتحقيق مطالبنا الواردة في مختلف اللوائح المهنية والتي ترتقي الى مستوى تضحيات المدرسين والتي دامت 6 أشهر، ودفاعا عن حقوق الأساتذة المادية والمعنوية وعن المنظومة التربوية العمومية وحق التلاميذ فيها، ومن ناحية أخرى على ايفاء المدرسين بتعهداتهم بعدم المساس بالامتحانات الوطنية وحماية مسار السنة الدراسية الراهنة التي تعمل الحكومة على تهديدها بكل جدية وإصرار. وحول عدم تطابق ما توصلت اليه الهيئة الإدارية الوطنية من قرارات مع ما توصل اليه لقاء الجهات لجامعة التعليم الثانوي أكد المهوك أن ما صدر عن الهيئة الإدارية الوطنية يتعلق برؤيتها للمسألة، مضيفا "لكن لنا هيئتنا الإدارية القطاعية لها رؤية مختلفة عن صيرورة النضالات وهذا تكريس لوحدة منظمتنا على قاعدة التفاعل الديمقراطي البناء والتعامل الديمقراطي" على حسب تعبيره. وحول اللقاء التفاوضي الذي يعقد اليوم بين الحكومة والجامعة العامة للتعليم الثانوي بوزارة المالية قال المهوك أن الجامعة لم تتلق دعوة له إلى حد الآن.