أكّد الصحفي سفيان بن فرحات لل"الصباح نيوز" أنّ إطار بوزارة الداخلية أرسل له رسالة على هاتفه الجوال يكشف له فيها على التخطيط لسلسلة من الاغتيالات تستهدف نساء ورجال تونس الأحرار والتقدّميين وأضاف بن فرحات انّه تعرّف على هذا الشخص بالصدفة في شارع حبيب بورقيبة حيث اقترب منه هذا الأخير وعرّفه بنفسه وتحصّل على رقم هاتفه الجوال ولكن علاقتهما بقيت في حدود إلقاء التحية وقال سفيان بن فرحات أنّ هذا الإطار اتّصل به يوم 1 فيفري الفارط واخبره بانه لم يعد يتحمّل العيش في تونس وطلب الالتقاء به ولكن محدّثنا لم يتمكّن من ذلك لأسباب مهنية فقام هذا الشخص بإرسال رسالة لبن فرحات عن طريق الهاتف الجوال على الساعة الثامنة وتسع دقائق ليلا وفي ما يلي نص الرسالة كما أملاها علينا محدّثنا "الوضع أصبح خطير جدا وبدؤوا في جمع قائمة لنساء ورجال تونس الأحرار والتقدميين…ولكنهم سيقومون أولا بإزاحة العراقيل" وأضاف سفيان انّ هذا الشخص اتّصل به اليوم بعد اغتيال شكري بلعيد وهو يبكي وفي حالة هستيرية قائلا" الم أخبرك" فسأله بن فرحات ان كان يريد الحديث فأبى فاستأذنه ليتكلّم عن رسالته فوافق واخبره انه لا يريد الخروج من بيته بعد اليوم. وبسؤالنا ان كان رجل الامن مباشرا لعمله ام متقاعدا افادنا سفيان بن فرحات انه مباشر لعمله ولم يتقاعد بعد