نفّذ اليوم عدد كبير من أساتذة التّعليم الثانوي وقفة احتجاجية أمام وزارة التربية. وقال في تصريح ل"الصباح نيوز" فخري السّميطي كاتب عام مساعد الجامعة العامة للتعليم الثانوي أن قطاع التعليم الثانوي يخوض منذ 4 نوفمبر الماضي محطات نضالية تنوعت بين الإضراب وتنظيم وقفات احتجاجية امام مجلس البرلمان ووزارة التربية فضلا عن خوضه اضرابات حضورية وصولا الى قرار حجب الأعداد. وأضاف أن المطلب الأول للمدرسين يتعلق بملف التقاعد حيث يطالبون بأن يكون التّقاعد في سن ال55 سنة مع اعتبار 30 سنة أقدمية وخمس سنوات تنفيل. أما المطلب الثاني للمدرسين، وفق السّميطي، فيتعلّق بالملف التربوي العام المتضمّن لعدّة ملفّات عديدة بينها إصلاح المنظومة التربوية وميزانيّات المؤسسات التربوية والعنف المسلط على الفاعلين التربويين. وبالنسبة للمطلب الثّالث فيتعلق بتحسين الوضع المادّي للمدرسين، مضيفا أن هنالك ملّفات أخرى مطروحة مع وزارة الشباب والرياضة منها المتعلّق بترسيم دفعة 2013 وإصدار القوانين الخاصة بمهن الرياضة وعديد النقاط الأخرى. وقال السّميطي: "وزارة التربية قابلت كل تحرّكاتنا النضالية ومطالب المدرّسين بالصّمت والتجاهل بل أكثر من ذلك ظهر وزير التربية ليتهدد ويتوعّد بحجب أجور المدرّسين فكان ردّ المدرسين بتمسّكهم بمطالبهم وإلزام وزارة التربية بالتفاوض الجدي والمسؤول لأنه المسلك الوحيد لحل الأزمة". كما أكّد أن الجامعة العامّة للتعليم الثانوي ستردّ بما يليق على قرار وزير التربية بحجب الأجور في صورة تمسكه بتنفيذه. وأشار إلى أن المدرسين كانوا حاضرين اليوم في الوقفة الإحتجاجية بأعداد غفيرة وسيتوجهون بعد ذلك الى ساحة محمد علي لتبليغ أصواتهم الى المركزية النقابية.