مثل اليوم متهم موقوف (متحصل على شهادة في التكوين الفلاحي ) أمام دائرة الإرهاب لمحاكمته من أجل تهمة الانضمام عمدا داخل تراب الجمهورية أو خارجه إلى تنظيم ارهابي... وقد انكر المتهم التهمة نافيا أن يكون خطط للقيام بأعمال إرهابية. أو انضم الى اي تنظيم ارهابي ... وكان منطلق القضية وشاية من أحد اصدقاء المتهم إلى فرقة أمنية بالمنستير مفادها انه أثناء حديثه مع المتهم علم أنه يريد شراء كمية من الأمونيتر لصنع المتفجرات وبأنه أخبره انه سيصنع قنبلة. .. وباستشارة النيابة العمومية أذنت بإيقاف المتهم وقد صرح امام الباحث انه في 2012 كان يتردد على المساجد بالمنستير. وكان يتجاذب اطراف الحديث مع متشددين فكريا. كما صرح بأن تونس ليست أرض جهاد. وبان جماعة الدعوة والتبليغ جماعة ضالة... وقد اعتبر محامي المتهم خلال مرافعته عنه اليوم أن ما صرح به منوبه للواشي كان في اطار الدردشة وقد أكد منوبه ذاك في تصريحاته أمام قاضي التحقيق مشيرا أن المتهم يعاني من إعاقة في السمع. وأضاف الدفاع بأن أركان الجريمة غير متوفرة في حق منوبه منتهيا إلى طلب الحكم بعدم سماع الدعوى في حقه. فقررت المحكمة حجز القضية للمفاوضة والتصريح بالحكم اثر الجلسة.