أعلن حمادي الجبالي رئيس الحكومة المؤقتة ورئيس الحكومة الليبية علي زيدان انهما أعطا تعليماتهما بالإسراع في تنفيذ اجراءات فتح المعبر الحدودي براس جدير امام حركة المبادلات التجارية بين البلدين. وكان ذلك خلال الندوة الصحفية التي انعقدت اليوم الإثنين، خلال زيارة الوفد الحكومي إلى ليبيا، وفق ما جاء في الصفحة الرسمية للحكومة على الموقع الاجتماعي "الفايسبوك". وذكرت وكالة تونس إفريقيا للأنباء اليوم أنّ الشرارة الاولى لغلق معبر راس جدير اندلعت بسبب احتجاجات لأصحاب شاحنات السلع الليبية جراء تهديدات تمس من سلامة ارواحهم واغراضهم داخل البلاد التونسية وخاصة بعد احراق شاحنة ليبية بولاية القصرين كرد فعل لتسببها في حالة وفاة اثناء حادث مرور وفق ما اوضحه معتمد بن قردان. وتعددت ردود الافعال بالجهتين بين احتجاجات للتجار ببن قردان وايقافهم مرور الشاحنات واعتصام لاصحاب الشاحنات الليبية بالتراب الليبي ما انجر عنه شلل تام للحركة التجارية وتراجع واضح لحركة المسافرين في الاتجاهين، حسب ما جاء في "وات". وعمقت هذه الأوضاع المتوترة، حسب نفس المصدر، قرارات ليبية بمنع التجار التونسيين من حمل سلع من ليبيا وتجميدها لاجراء كان سارى المفعول بين البلدين يعفي السلع المتجهة نحو تونس من معاليم ديوانية اذا لم تتجاوز قيمتها المادية 4 الاف جنيه. وأرجع تجار بن قردان إلغاء السلطات الليبية العمل بهذا الإجراء الى قرار الحكومة التونسية فرض تصريح مسبق عند تصدير المنتوجات الغذائية، وفق ما جاء في "وات"