ذكر المدير المساعد للحياة المدرسية وشؤون التلاميذ بالمندوبية الجهوية للتربية في زغوان، عبدالله الميغري، اليوم الثلاثاء، في تصريحلمراسل (وات) بالجهة، أن عدد التلاميذ الذين انقطعوا عن الدراسة بالجهة، خلال الموسم الدراسي الحالي 2017-2018، بلغ إلى حدود منتصف الشهر الجاري،780 تلميذا من جملة 15273 تلميذا مرسمين بالمؤسسات التربوية في الجهة ، منهم 414 تلميذا يدرسون بالمدارس الإعدادية و366 بالمعاهد الثانوية ، وتمثّل نسبة الإناث منهم 46 بالمائة . وبخصوص أسباب تنامي ظاهرة الانقطاع المدرسي في الولاية ، بيّنت المعطيات التي توفرت لدى المندوبية الجهوية للتربية والبحوث التي قامت بها بالتنسيق معمصالح الإدارة الجهوية للشؤون الإجتماعية ومندوبية حماية الطفولة أن أغلب المنقطعين لا يرون مستقبلهم في مواصلة الدراسة ويرغبون في العمل بالمؤسساتالصناعية وغيرها وهو تصور يجد الدعم والتأثير غير المعلن من طرف الأولياء خاصة بالأوساط الريفية الذين يعيشون أوضاعا اجتماعية ضعيفة وصعبة . وفي هذا الصدد أكد المدير المساعد أن 70 بالمائة من المنقطعين عن الدراسة يقطنون في المناطق الريفية ونصفهم من معتمديتي الفحص والناظور وبدرجة أقلّمن معتمدية الزريبة، وفق قوله . وأوضح، في المقابل، أن 127 تلميذا من هؤلاء المنقطعين هم دون 16 سنة التحق جزء منهم بالمؤسسات التكوينية للحصول على شهادة اختصاص تخوّل لهمإمكانية العمل بإحدى المؤسسات الصناعية ، أو بالمدارس الخاصة لتحسين المستوى الذي قد يمكّنهم من المشاركة في مناظرات بالقطاع العمومي، مضيفا أن عددا آخر دون أن يحدّده قد أسعف عدد منهم بالعودة إلى التعليم العمومي باعتبار أن الانقطاع عن الدراسة كان لأسباب اجتماعية تمّ تداركها ومعالجتها بتدخّل من مندوبية حماية الطفولة وبعض الجمعيات والهياكل الراعية لأبناء العائلات الضعيفة ومحدودة الدخل، حسب تصريحه.(وات)