علمنا أن المستشار السابق لرئيس الجمهورية أيوب المسعودي سيعقد ندوة صحفية يوم الإثنين بمقر النقابة الوطنية للصحفيين وتاتي هذه الندوة حسب ما أفادنا به اليوم أيوب المسعودي على خلفية القضية التي أثيرت ضده والتي نال فيها أمام المحكمة العسكرية بتونس 4 أشهر سجنا مع تأجيل التنفيذ مع رفع تحجير السفر عنه. مضيفا أنه سيتطرق في هذه الندوة الى أطوار قضيته التي كان منطلقها شكاية من رئيس أركان الجيوش الثلاثة ووزير الدفاع عبد الكريم الزبيدي معتبرا أنها قضية رأي وأنها خلفت له ضررا ماديا ومعنويا لأنه كان يتصور أن تونس ستبني بعد الثورة دولة ديمقراطية تحترم فيها الآراء غير أنه فوجئ بعكس ذلك،مؤكدا أن رفع تحجير السفر لم يتم تفعيله الى حد الآن وبالتالي فقد حرم من رؤية ابنه وابنته وزوجته الذين يقيمون بفرنسا . فبعد تقديمه استقالته من مهنته بفرنسا حسب تصريحاته والمتمثلة في مهندس في سرية المعلومات والتوجه لقصر قرطاج ليتم تكليفه بمهمة مستشار لرئيس الجمهورية فوجئ أن المشروع الذي ظن أنه يخدم أهداف الثورة هو عكس ما توقعه واكتشف أشياء لم يقبلها فقدم حسب رأيه استقالته. ولاحظ أن قضية البغدادي المحمودي هي القطرة التي أفاضت الكأس و أن قضيته كشفت أن القضاء لم يستقل وظل تابعا للسلطة السياسية. وقال أيضا أنه سيكشف بعض الأشياء الأخرى خلال الندوة الصحفية.