غادر حمادي العقربي اللاعب الدولي السابق للنادي الرياضي الصفاقسي مستشفى المنجي سليم بالمرسى يوم أمس الاثنين بعد أن خضع خلال الأسبوع الماضي إلى جملة من الفحوصات الطبية الدقيقة والتحاليل والكشوفات. وكان العقربي الملقب بساحر الأجيال (66 سنة) نجم سبعينات وثمانينات القرن الماضي تحول من صفاقس إلى العاصمة ورقد بالمستشفى على خلفية «توعك صحي» حسب بعض المقربين من فريق عاصمة الجنوب. وفي تصريح ل «وات» اليوم الثلاثاء أوضح نور الدين بن حرب ناظر عام مستشفى المنجي سليم بالمرسى أن «حمادي العقربي غادر فعلا المستشفى أمس الاثنين بعد استكمال الفحوصات الطبية والاطمئنان على حالته الصحية « مشيرا إلى أن «وضعه الصحي أصبح اليوم مستقرا ولا يدعو إلى الانشغال» دون مزيد من التوضيحات والتفاصيل حول نوعية الكشوفات والتحاليل المخبرية. وكشف بن حرب أن «اللاعب الدولي السابق عبر عن رغبته في مغادرة المستشفى (بعد استكمال كافة الفحوصات) والعودة إلى منزله بصفاقس لمزيد من الراحة.. وهو ما تم بموافقة الإطار الطبي المشرف عليه» مشيرا إلى أن «العقربي كان محل عناية ورعاية من الإطار الطبي وشبه الطبي بالمستشفى طوال إقامته.. لكن قد يكون توافد عدد كبير من الزائرين من رياضيين ومسؤولين لرؤيته والاطمئنان على صحته قد أرهقه قليلا ..». ويشار إلى أن وفود رياضية ومواطنين ومسؤولين عادوا العقربي في المستشفى خلال الأيام الماضية ومن بينهم وزير الصحة سليم شاكر وكاتبة الدولة لدى وزير الصحة سنية بالشيخ.