قامت قوات الأمن بشارع الحبيب بورقيبة بايقاف 3 من معتصمات مسيرة "السبعطاش " التي وصلت أمس الى العاصمة من معتمدية منزل بوزيان. وذكرت أمال الضفولي عن اعتصام "الصمود" ان ايقافهن كان على خلفية كتابتهن على قاعدة تمثال الرئيس الاسبق الحبيب بورقيبة المتواجد في اخر الشارع كلمة "مسيرة السبعطاش". هذا وذكرت الضفولي انه ومنذ وصولهن الى ساحة القصبة، تعمدت قوات الامن هرسلتهن والاعتداء عليهن لفضيا مع التهديد باستعمال العنف لاجبارهن ورفاقهن الذكور على الانسحاب ومغادرة المكان وبينت انه وتفاديا لاي ضرر ونتيجة حالة الإعياء التي كان يعاني منها المعتصمون جراء إضراب الجوع والمشي لثلاثة أيام متتالية اختاروا المغادرة ولم يشفع ذلك لهم فقد واصلت قوات الأمن هرسلتهم ومضايقتهم على امتداد طريق الوصول الى مقر الاتحاد العام التونسي للشغل اين كان من المقرر ان يكون لهم لقاء مع بوعلي المباركي الأمين العام المساعد المكلف بالادارة والمالية. واشارت في نفس السياق ان كل من اتحاد الشغل والرابطة التونسية لحقوق الانسان والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية ونواب الجبهة مباركة البراهمي وعمار عمروسية والنائب عن الكتلة الاجتماعية احمد الخصخوصي بصدد التفاوض من اجل اطلاق سراح امنة الزويدي وجهاد الصماري وضحى الصماري اللاتي تم ايقافهن،غير ان ذلك يبقى مرتبط بقرار وكيل الجمهورية.