شرعت منذ حين الدائرة الجنائية الخامسة المختصة في القضايا ذات الصبغة الإرهبية بمحكمة تونس 1 في محاكمة ثلاثة فتيات بينهن موقوفتين والثالثة بحالة سراح وموقوف ومتهم اخر بحالة سراح وجهت عليهم تهم تندرج ضمن قانون الإرهاب. وقد انكر جملة المتهمين التهم المنسوبة اليهم ونفوا تبنيهم الفكر التكفيري او محاولة السفرالى سوريا والإلتحاق بتنظيم "داعش" الإرهابي. وقائع القضية انطلقت اثر قيام اعوان امن بالقيروان بدورية امنية فاشتبهوا في احدى المتهمات وبتفتيشها عثروا لديها على مبلغ مالي وجواز سفر فشكوا في امرها وباقتيادها الى مقر الفرقة الأمنية بالقيروان اعترفت انها كانت تتواصل مع احد الدواعش التونسيينبسوريا وقد ارسل اليها مبالغ مالية عبر شقيقه لتتمكن من الإلتحاق به والزواج هناك وتنظم بدورها الى داعش الإرهابي. وقد كشفت الأبحاث أيضا ان متهمة اخرى موقوفة كانت تتواصل مع داعشي تونسيبسوريا وقد حرضها بدوره على السفر الى سوريا. ولكن محاولة الفتاتين باءت بالفشل مع الإشارة ان المحامين انطلقوا في المرافعات في القضية وستحجز اثر الجلسة للمفاوضة والتصريح بالحكم.