تحت شعار "لا وجود لمشاكل بل توجد حلول" انتظمت اليوم السبت بمركز التكوين والتدريب المهني بسيدي بوزيد فعاليات الدورة الرابعة من ملتقى شباب التكوين المهني التي تنظمها الوكالة التونسية للتكوين. وتأتي هذه التظاهرة، التي يشارك فيها حوالي 250 شابا من مختلف ولايات الجمهورية، في اطار تحقيق الاندماج والتفتح بين مراكز التكوين المهني التابعة للوكالة التونسية للتكوين، ولمزيد تأطير المتربصين ودفعهم الى الحياة الاجتماعية والانشطة الثقافية، الى جانب فسح المجال لهم لإبداء آرائهم. واشارت مديرة خدمات التكوين بالوكالة التونسية للتكوين المهني بسمة بالحاج علي في تصريح لمراسل (وات) بالجهة ان الهدف الاساسي من تنظيم مثل هذه الدورات "تجميع الشباب واتاحة الفرصة لهم لتقديم مطالبهم الى المسؤولين، وانتاج افكار مشاريع قابلة للإنجاز، وتغيير مواقفهم واتجاهاتهم نحو المشاكل التي يتم تحديدها، والمبادرة بالبحث عن حلول لها"، وافادت بان الملتقى "سينتهي بتحديد مترشحين من المتكونين المشاركين لتقديم المشاريع أمام المدير العام بمعية المسؤولين بحضور وسيط ينشط الحوار". ويتضمن البرنامج ورشات عمل متعلقة بالشباب داخل وخارج فضاء التكوين والابداع والابتكار، وتحسين النظرة للتكوين المهني، حيث سيتم خلالها التطرق الى عدد من البرامج المقترحة من طرف المتكونين خلال المنتديات الاقليمية والجهوية التي اقيمت سابقا، وتقنيات استنباط المشاريع القابلة للإنجاز، ودور المتكون في استقطاب مهتمين بقطاع التكوين المهني، وكيفية التعريف بالآفاق المستقبلية للتكوين. يشار الى انه تم خلال المنتديات الاقليمية والجهوية اثارة العديد من النقاط المتعلقة بالهدف من التكوين وكيفية ادماج المتكونين في الانجاز وفي سوق الشغل ومساندتهم معنويا وماديا وتثمين التجارب الشخصية للمتكونين والمرور بها الى مرحلة الانجاز.(وات)
