خلال تعليقنا على ظهور المدرب الوطني السابق نبيل معلول في برنامج "الزيتونة سبور"،أشرنا وقتها إلى أن الرجل تجنب الغوص في جوهر الخلاف الحاصل بينه وبين رئيس الترجي الرياضي التونسي حمدي المدب مشددا على أنه خلاف عادي بين أجير ومؤجر مبديا في الوقت ذاته استعداده أو بالأحرى رغبته في تجاوزه وفتح صفحة جديدة مع الرجل الذي مكنه من قيادة فريق باب سويقة والتتويج معه بلقب رابطة الأبطال الإفريقية وتمثيل القارة السمراء في مونديال الأندية باليابان.محلل قنوات"بيين سبورت" القطرية واصل السير في طريق إذابة الجليد عن علاقته بالرجل الأول في الترجي من خلال التخلي عن القضية الذي كان قد رفعه ضده للمطالبة بمبلغ مليار و200 مليون كتعويض عن فسخ إنهاء مهامه من جانب واحد،خطوة وإن باركها السواد الأعظم من عشاق فريق الدم والذهب فإن البعض الاخر رأى فيها محاولة تقرب فاشلة من معلول إلى المدب بغية الظفر بفرصة متجددة لقيادة الفريق وخلافة عمار السويح الذي لا تزال الانتقادات تلاحقه رغم حضور النتائج.وإن كان من حق نبيل معلول التفكير في العودة إلى ناديه الأم وهو الذي يملك كل المؤهلات للنجاح معه،فإن عودته في الوقت الراهن غير مطروحة بالمرة خاصة مع الثقة التي يمنحها حمدي المدب للسويح رغم الحاح بعض الوجوه المحسوبة على الفريق إقناعه بالتغيير بل أن هناك من بدأ في التسخين لعودة خالد بن يحيى.