علمت "الصباح نيوز" أن رئيسة الحزب التونسي مريم منوّر إلتقت أمس بالبرلمان الإيطالي بلجنة مختصة في حقوق الإنسان حول ملف الحارقين لسنة 2011 والذي ادعت السلطات الإيطالية أنهم توفوا في حين أن هنالك 265 حارقا حسبما أفادتنا به رئيسة الحزب المذكور على قيد الحياة ولديها ملفاتهم . وأفادتنا مريم منوّر أنها التقت بعضو بلجنة حقوق الإنسان الذي تفاجأ بالأمر وصرح لها أنه لم يسمع بالحارقين المذكورين من قبل وأضاف لها أنه باعتباره عضو بلجنة الدفاع عن حقوق الإنسان فقد قدم الى البرلمان الإيطالي عندما علم أن هنالك رئيسة حزب هناك ليشتكي لها من القنصل التونسي الموجود بإيطاليا الذي كان متخاذلا عندما أخبره عن وجود تونسيين في السجون الإيطالية يريدون الإتصال بعائلاتهم فرفض مده بأي رقم هاتف جوال لعائلات أولائك المساجين ومن بين المساجين اللذين التقاهم بالسجون الإيطالية السجينان أسامة اللواتي وهو نزيل سجن "بيكاريا" ورمزي الشعباني. وهذا ما يؤكد حسب تصريحاتها وجود حارقين تونسيين في ايطاليا على قيد الحياة ولكن القنصل التونسي هناك غير متعاون ومتخاذل في مد أي معلومة للمسؤولين الإيطاليين كي يتمكنوا من الإتصال بعائلاتهم خاصة وأن هنالك شريط فيديو حسب رأيها للحارقين يؤكد أنهم وصلوا الى لمبدوزا . مضيفة أن خمسة من عائلات الحارقين توجهوا الى ايطاليا منذ ستة أشهر وهم ينامون في الشارع وأنهم التقوا بعضو بالبرلمان الإيطالي وهم كل من نور الدين المباركي ومحرز النقاشي وعياّد الجلجلي ورشيدة الباجي ومنيرة بن شقرة.