تفاعل المحامي كمال بن خليل مع التصريحات التي أدلى بها رئيس النادي الإفريقي سليم الرياحي لإحدى الإذاعات الخاصة و التي استغرب فيها من التصريحات التي أكد فيها المحامي بأن الإفريقي قد خسر قضيته ضد يوهان توزقار الذي سيكون مؤهلا للعب مع ناديه الجديد أوكسير. و في تدوينة على صفحته الخاصة على موقع "فيسبوك" أوضح خليل الذي سبق له و ان تقلد مناصب عديدة في فريق نادي باب الجديد أن توزقار لم يحصل على جرايات خمسة أشهر و قد أرسل للفريق تنبيها بالخلاص لم يقع الاستجابة له و هو يجعل اللاعب حرا طليقا على اعتبار و أن ملحق العقد الممضى بين الطرفين ينص صراحة على أن القوانين "الفيفا" هي المطبقة في حال خلاف الطرفين. خليل أنهى تدوينته بتوجيه نصيحة لرئيس الإفريقي أكد له فيها بأنه أمام فرصة لإنقاذ ملف عبد القادر الوسلاتي عليه أن لا يضيعها. وفي ما يلي النص الكامل لتدوينة المحامي السابق للنادي الإفريقي: " السيد سليم الرياحي سأله اليوم صحفي موزاييك عن ملف يوهان توزغار فأشار من جملة ما أشار إلى أنه يستغرب كيف يصرّح محام محب للإفريقي بأن توزغار سيربح دعواه وسيلعب لفائدة أكسير الفرنسي وبما أني أنا من صرّح بهذا الكلام فإني أعتقد أنّ السيد سليم الرياحي يقصدني بكلامه ، وردًّا على ذلك أقول له: أي نعم سيدي الرئيس أنا محام محب بل مجنون بحب الإفريقي ولكن هذا الجنون لن يجعلني أخدع نفسي أو من حولي بغير الحقيقة فريقك القانوني أحترمه ولكني أعود لأقول لك بلغة الواثق : توزغار أصبح حرٌا وسيلعب لأكسير كيف ذلك ، إليك المعطيات: * توزغار غير خالص في أجر خمسة أشهر أي أكثر من 3 أشهر. * توزغار بعث للفريق تنبيها بالخلاص على معنى أحكام الفصل 12 مكرر من منشور الفيفا عدد 1468 لسنة 2015. * مرّ أجل العشرة أيام ولم يقع خلاص على الأقل 70% من المبالغ التي يطالب بها اللاعب. * أحكام المنشور 1468 المذكور أعلاه هي أحكام واجبة التطبيق على المستوى المحلي حسب أحكام الفصل 5 أ3 منه ولا سيما الفصل 12 مكرر * ملحق العقد الممضى بين اللاعب والفريق ينص على أنّ قوانين الفيفا هي المطبقة عند خلاف الطرفين لأجل كلّ هذا ولأجل نقطة أخرى لا يسع المجال لذكرها هنا آحتراما للجمعية أقول لك سيدي الرئيس إنس أمر توزغار فقد أصبح من الماضي هذا قولي وأزيد أنني سأكون أسعد الخلق لو ربح الفريق دعواه ضد اللاعب وأكسير ولكن أتمنى ألاّ تخرج علينا بعد حين لتقول : غلّطوني ولو أنهم فعلا مغلّطينك بقولهم لك سنربح الدعوى سيدي الرئيس ما تزال أمامك فرصة لإنقاذ ملف عبد القادر الوسلاتي فلا تفوّتها"