أدانت الدائرة الجنائية بالمحكمة الإبتدائية بتونس متهميْن أحدهما موقوفا والثاني بحالة فرار وقضت بسجن كل واحد منهما مدة عامين من أجل تهم ذات صبغة ارهابية. وتفيد تفاصيل القضية أن المتهم الفار حاول التغرير بالمتهم الثاني واقناعه بالسفر الى ليبيا ثم منها الى سوريا قصد الإنضمام الى ما يعرف بتنظيم "داعش" الإرهابي فتأثر بالفكرة غير أن مخططه أحبط وتم القبض عليه بمعبر راس جدير وهو يحاول التسلل خلسة الى التراب الليبي. وقد اعترف المتهم بحثا وقال أنه تبنى الفكر السلفي التكفيري بعد الثورة وأصبح "يتردد على أحد المساجد أين تعرف على بعض حاملي الفكر التكفيري بينهم المتهم المحال بحالة فرار يدعى "ن ع" وقد أثر عليه هذا الأخير كما حاول اقناعه بالإنضمام الى تنظيم "داعش" الإرهابي فاقتنع بالفكرة وحاول التسلل عبر راس جدير الى ليبيا ثم منها الى سوريا غير أن مخططه باء بالفشل لأنه تم التفطن اليه وايقافه. وعبر المتهم عن ندمه طالبا العفو. كما تمسك يوم الجلسة بطلب العفو. فقررت المحكمة بعد المفاوضة سجنه مدة عامين اثنين فيما أصدرت أيضا في حق المتهم الفار حكما غيابيا مع النفاذ العاجل يقضي بسجنه مدة عامين.