ندد الناطق الرسمي لنقابة السجون والاصلاح المستشار ثامر بديدة في تصريح ل"الصباح نيوز" بما سماه ب"الممارسات النوفمبرية" التي احاطت بالزيارة الأخيرة لوزير العدل بالنيابة فرحات الحرشاني إلى سجن المرناقية. وقال بديدة أن زيارة الحرشاني للسجن لم تكن مفاجئة بل تم الاعداد لها قبل أسبوع وخصصت لها اعتمادات بقيمة 27 ألف دينار لاقتناء علب الدهن حيث تكفل أعوان السجون بدهن السجن على امتداد الأسبوع الذي سبق زيارة الوزير. وأضاف بديدة أنه لا يجب "حجب عين الشمس بالغربال" ويجب التنديد بهذه الممارسات، وذلك للعمل على اصلاح المنظومة السجنية، التي قال أن فيها كثير من الخور. واشار بديدة لوجود أكثر من 86 ملف حارق ينتظر من يجد لها حلولا في برنامج اصلاح المنظومة السجنية، مشيرا في هذا الإطار إلى غياب وزير للعدل في الحكومة ( الوزير تمت اقالته وتكليف وزير الدفاع بالاشراف بالنيابة عى تسيير الوزارة ). وأوضح أن أكثر هذه الملفات تتعلق بهيكلة المنظومة السجنية وباكتظاظ السجون وباختلاط سجناء الحق العام بسجناء قضايا الارهاب وغيرها من الملفات. وأردف أن نقابة السجون والاصلاح ترحب بمشروع القانون الجديد المعوض لقانون 52 المتعلق باستهلاك المخدرات الخفيفة وابرزها القنب الهندي "الزطلة" خاصة وأنه سيسمح بإعفاء أكثر من 8000 سجين في السجون التونسية.