اعلن درويش ان الوزارة شرعت فى صياغة نسخة جديدة لمجلة البيئة التى ستشمل النصوص والقوانين والموامر التى تتماشي مع الوضع البيئي الجديد للبلاد بما فى ذلك الجانب الردعي. واضاف ان الوزارة ستعتمتد فى صياغة المجلة الجديدة على تشريك مكاتب دراسات تونسية ونواب وممثلين عن المجتمع المدني مع الاستئناس بتجارب دول اخرى. كما ستقدم هذه المجلة، التى سيتم اعدادها على مراحل، الاجابات التشريعية والقانونية للعمل باكثر نجاعة فى المستقبل، حسب درويش. وستشرع الوزارة كذلك فى اصلاح التشريع المتعلق بدراسة المؤثرات على المحيط التى تهم التلوث الصناعي والتى سيضفى نجاعة اكبر على عملية اسناد الرخص ومتابعة حسن تطبيق هذه التاثيرات. وافاد درويش ان الوزارة ستنطلق، خلال سنة 2016، فى اعداد نص قانوني ينظم التصرف فى الاكياس البلاستيكية وتصنيعها وترويجها مشيرا الى ان الوزارة ستنظم خلال شهر ديسمبر اول ورشة حول هذا الموضوع بمشاركة الاطراف المعنية (وزارة التجارة ومنظمة الاعراف واصحاب الاسواق الكبرى...). * 2,6 مليون دينار لازالة التلوث بمادة الزئبق لمصنع الحلفاء بالقصرين واعلن وزير البيئة والتنمية المستدامة، ان الوزارة ستخصص 20,6 مليون دينار من ميزانية 2016 لازالة التلوث بمادة الزئبق لمصنع الحلفاء بالقصرين. واضاف ان الوزارة ستنطلق خلال السنة القادمة فى اعداد الدراسات المتعلقة بانجاز محطة لتطهير مياه التصريف لهذا المصنع بكلفة تتراوح بين 30 و40 مليون دينار. واشار درويش من جهة اخرى الى انطلاق اشغال تجديد تجهيزات محطة التطهير بشط السلام بقابس بكلفة تناهز 6 م د كما اعلن عن انجاز محطات تطهير بكل من ولايات المهدية وزغوان وقفصة وصفاقس والشمال الغربي. وسيتم خلال السنة القادمة الشروع فى انجاز 9 محطات صناعية لمعالجة التصريف الصناعي بعدة مناطق من بينها بنزرت وسليمان والنفيضة وصفاقس. * مشاريع بقيمة 10 ملايين دينار لمقاومة الانجراف البحري وافاد الوزير بخصوص مقاومة الانجراف البحري، ان الوزارة تعتزم خلال سنة 2016 انجاز مشاريع بقيمة 4 ملايين دينار لجزيرة قرقنة فى اطار التعاون التونسي الالماني و2 م د لمنطقة الرفراف عن طريق هبة من التعاون التونسي الالماني و4 ملايين دينار فى منطقة هرقلة بسوسة لمشروع الحد من الانجراف البحري. وبالنسبة لمركز معالجة النفايات بجرادو قال الوزير ان القضية ما زالت امام انظار القضاء فى انتظار البت فيها مشيرا الى انه من المنتظر عقد جلسة يوم 29 ديسمبر الجاري فى هذا الخصوص. وقال ان الوزارة ستنطلق خلال السنة القادمة فى عمليات عروض لاستغلال المركزين الاخرين بكل من قابسوصفاقس. منوال جديد للاقتصاد الاخضر بصفاقس وافاد الوزير لدى تطرقه الى مصنع الحامض الفوسفوري بصفاقس (سياب)، ان نشاط المصنع سيتوقف بعد انطلاق مشروع المظيلة الذى سيكون فى اواخر 2016 وفقا للقرار الحكومي الصادر فى هذا الشان. وقال ان الوزارة ستعمل، من جهتها، على ايجاد منوال جديد لهذه المنطقة فى نطاق الاقتصاد الاخضر لمدينة صفاقس وخاصة المناطق المتضررة بهذه الصناعات. وبالنسبة لاشكالية التلوث الصناعي فى قابس قال الوزير انه سيتم اطلاق دراسات طويلة المدى بمشاركة عدة مكاتب دراسات تونسية بالاستئناس مع خبرات من الخارج لتصور حلول اهل المنطقة حول مستقبل هذه المناطق بعد الخروج من كوارث التلوث فيها.